لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تفاصيل اليوم الثاني لجلسات حوار وزير التعليم في المملكة المتحدة

02:26 م الثلاثاء 29 نوفمبر 2016

الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - ياسمين محمد:

استأنف الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ثانى أيام جولته إلى المملكة المتحدة حيث بدأت جلسات الحوار التعليمي بين الجانبين المصري والبريطاني.

ووفقًا لبيان صحفي، اليوم الثلاثاء، ألقى الهلالى كلمة أمام الحضور وأثنى على علاقات الصداقة العريقة بين البلدين، مشيرًا إلى العمل المشترك القائم بالفعل بين الجانبين، والمتمثل في عدد من المشروعات المشتركة في مجال التعليم.

وأشار الوزير إلى أن هدف الحكومة المصرية من تلك الزيارة تتمثل فى رغبتها في التعاون مع الحكومة البريطانية؛ من أجل تحسين جودة الخدمة التعليمية للنشء بالبلدين.

وقدم الهلالي عرضًا لمنظومة التعليم في مصر،متضمنًا استراتيجية مصر 2030 وأهدافها، وبعض الحقائق الهامة عن حجم منظومة التعليم في مصر باعتبارها الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وتناول العرض أهم التحديات التي تواجهها منظومة التعليم في مصر، وما يصاحبها من برامج عمل؛ للتعامل معها في إطار استراتيجية الوزارة ورؤية مصر 2030، والتي تمثل فرص للتعاون المرتقب بين البلدين، واختتم العرض بطرح الخطوط العريضة لأوجه التعاون، وآليات السير قدماً لتحويله لواقع ملموس وفق إطار زمني محدد.

وتناولت الفعاليات في مختلف الجلسات عروضًا ومناقشات متبادلة عن الاهتمامات المشتركة في مجال التعليم، وطرح الجانب البريطاني خبرته في تطوير التعليم قبل الجامعي في المملكة المتحدة، وإمكانية التعاون مع الجانب المصري.

وفى سياق متصل عقد الهلالي اجتماعاً مع الهيئات المسئولة عن تطوير المناهج وضمان الجودة في التعليم العام وهيئات الاختبارات والتقويم، حيث تم الاتفاق على أن يتضمن التعاون التركيز على تطوير التعليم قبل الجامعي بما في ذلك المناهج والاختبارات، وتطوير منظومة الإشراف والتوجيه التربوي من خلال بناء قدرات الجهات القائمة على إدارتها بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر.

حضر جلسات الحوار التعليمي عدد من أعضاء مجلس النواب المصري المعنيين بالتعليم، وأعضاء من المجلس الرئاسي للتعليم والسفارة المصرية بالمملكة المتحدة، وكذلك ممثلين من وزارة التربية والتعليم البريطانية، والمجلس الثقافي البريطاني بالقاهرة والمملكة المتحدة، وهيئة ضمان الجودة والبرلمان من الجانب البريطاني.

فيديو قد يعجبك: