أمين "المستشفيات الجامعية": لم نتوقف عن إجراء العمليات.. وتدخل وزير الصحة كان ضروريًا
كتب - أحمد جمعة:
أشاد الدكتور حسام عبد الغفار، أمين اللجنة العليا للمستشفيات الجامعية، بتكليف وزارة الصحة بتوفير الإحتياجات الطبية للمستشفيات الجامعية خلال أسبوع على أقصى تقدير.
وتعاني المستشفيات الجامعية البالغ عددها 86 على مستوى الجمهورية من أزمة نقص المحاليل والأدوية والمستلزمات الطبية منذ ما يتجاوز 3 شهور، وزاد من الأمر قرار البنك المركزي، بتحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، حيث دفع شركات الأدوية إلى تحجيم الاستيراد ووضع ضوابط للتوزيع.
وقال عبدالغفار في تصريحات خاصة لمصراوي اليوم الإثنين "الأزمة الحالية أن هناك نقصا في المخزون الاستراتيجي وكانت هناك إشارات من المخازن بقرب انتهاء الحد الأدنى من الأدوية والمستلزمات الطبية، وبدأنا نلاحظ بالفعل وجود نقص عن الحدود الآمنة لتوفير أدوية التخدير والمحاليل مؤخرًا".
وأضاف "جزء من مشكلة نقص الأدوية تحرير أسعار الصرف وبالتالي تراجعت بعض الشركات عن التوريد".
وحاول وزير الصحة التنصل من مسؤوليته عن توفير الأدوية للمستشفيات الجامعية أكثر من مرة، حيث أكد التزامه بتوفير المستلزمات والأدوية للمستشفيات التابعة للوزارة، مشيرًا إلى تبعية تلك المستشفيات إلى وزارة التعليم العالي، قبل أن يتدخل رئيس الحكومة لتكليفه بتوفير الاحتياجات الطبية للمستشفيات الجامعية "لدورها المحوري في تقديم الخدمات العلاجية والصحية للعديد من المرضى" حسب بيان مجلس الوزراء أمس الأحد.
وتضمنت الإجراءات إجراء ممارسة عامة لاستيراد أدوية الأورام بنحو 31 مليون دولار، على أن يتم توفيرها خلال فترة قصيرة، وتكليف وزارة الصحة بتوفير 65 ألف فلتر غسيل كلوي خلال هذا الأسبوع للمستشفيات الجامعية.
وقال أمين اللجنة العليا للمستشفيات الجامعية "تم الاتفاق أمس على توفير المستلزمات والأدوية للمريض سواء كانت يعالج في مستشفيات وزارة الصحة أو المستشفيات الجامعية لأنه في النهاية يستحق الخدمة. الإجراءات التي تم اتخاذها ستساهم في حل الأزمة في زمن قصير لحين استقرار سعر صرف الدولار بما يمكن الشركات من تحديد أسعار معينة للبيع، وبالتالي فخلال هذه الفترة كان مطلوبا تدخل الدولة لدعم المريض".
وبحسب مصادر تحدثت لمصراوي شريطة عدم ذكر اسمها، فإن هذه هيّ المرة الثانية التي يطالب فيها رئيس الوزراء، وزير الصحة بالتدخل لحل مشاكل المستشفيات الجامعية، بعد مطالبته بتوفير المحاليل الطبية والأدوية اللازمة لمستشفيات كلية الطب جامعة أسيوط، وأرسلت نحو 20 ألف عبوة من محلول الملح، بالإضافة إلى عديد من أدوية التخدير.
كانت مستشفيات جامعة أسيوط قد اتخذت قرار بوقف إجراء العمليات غير العاجلة على إثر نقص المحاليل والأدوية، منتصف الشهر الجاري.
وشدد عبدالغفار أنه "لا يوجد مستشفى جامعي واحد قرر وقف العمليات الآن ولم نصل إلى مرحلة التوقف. هناك ضوء أحمر بنقص المخزون الطبي".
وأوضح عبدالغفار أن مخزون الأدوية والمستلزمات يكفي المستشفيات
فيديو قد يعجبك: