لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف القاهرة تبرز مشاركة الرئيس السيسي في القمة "العربية - الأفريقية"

08:15 ص الخميس 24 نوفمبر 2016

صورة أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


القاهرة- (أ ش أ):

تصدرت كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الأربعاء، أمام القمة "العربية - الأفريقية" في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، والشأن المحلي اهتمامات وعناوين الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس.

فتحت عنوان "مصر تؤكد التزامها بتحقيق السلم والأمن الإفريقيين والعربيين" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد، في كلمته أمام القمة العربية – الأفريقية المنعقدة حاليا فى مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، اعتزاز مصر بكونها دولة عربية وأفريقية معا وافتخارها بهذه الجذور وقال إن مصر تضع تحقيق السلم والأمن العربيين والأفريقيين فى صدارة أولويات سياستها الخارجية إيمانا منها بأن السلام هو أساس تحقيق الرخاء والتنمية.

وشدد الرئيس على أن مصر تدرك أن الأهداف المتعلقة بتحقيق التنمية بهدف تحسين مستوى معيشة شعوبنا ورفاهيتها، هي أهداف مشتركة لا يمكن الوفاء بها إلا من خلال التعاون الفعال وأوضح أن هناك ضرورة قصوى لتعزيز سبل التواصل وتبادل الخبرات والتجارب.

وأعرب الرئيس السيسى عن تطلع مصر إلى تنفيذ الاقتراح الذي تم تقديمه فى القمة السابقة بالكويت بإنشاء شبكة للتنسيق بين الصناديق والآليات التنموية والتمويلية العربية والأفريقية وذلك بهدف تعظيم الاستفادة من المساعدات التي توفرها تلك الآليات.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس السيسي قوله إن "التجربة كشفت عن وجود تلازم بين تدهور حالة السلم والأمن والتحديات المتصلة بالفقر والجهل وتراجع معدلات التنمية حيث تؤثر كل منهما على الأخرى وهو الأمر الذي يفرض علينا كعرب وأفارقة التعامل مع تلك التحديات من منظور متكامل".

كما نقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة قوله إن مشاركة الرئيس السيسى فى قمة مالابو جاءت انعكاسا لحرص مصر على تعزيز التعاون العربي الإفريقي خاصة أن مصر كانت قد دشنت هذه الشراكة بين الجانبين عندما استضافت القمة الأولى فى عام 1977.

وأشار المتحدث إلى أن الرئيس عقد على هامش القمة لقاءات مع أمير دولة الكويت ورئيس جمهوريتى غينيا الاستوائية وغينيا ونائب رئيس بوروندى وتناولت المباحثات سبل دعم علاقات مصر مع هذه الدول والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وكانت القمة قد شهدت احتجاج سبع دول عربية على وضع لافتة على مقعد فى قاعة المؤتمر حمل اسم الجمهورية الصحراوية التي لا تعترف بها دولة المغرب وقد انسحبت هذه الدول السبع من القمة وتجرى مشاورات على أعلى مستوى لحل تلك الأزمة.

وفي متابعتها لأعمال القمة "العربية ـ الأفريقية" الرابعة وتحت عنوان "انسحاب ٦ دول عربية تضامنا مع المغرب"، ذكرت صحيفة (الأخبار) أن أزمة اعتراض مملكة المغرب علي حضور وفد من جبهة ما يسمي بالجمهورية الصحراوية (جبهة البوليساريو)‬ سيطرت علي أعمال القمة العربية الأفريقية الرابعة والتي اختتمت أعمالها في غينيا الاستوائية أمس، وذلك بعد فشل الاتصالات العربية الأفريقية والتي استمرت حتي ساعة متأخرة من صباح أمس لاحتواء الموقف وحل مشكلة حضور وفد الجبهة لاجتماعات القمة والتي تسببت في تضامن ٦ دول عربية مع المغرب ورفضها حضور القمة بأي ممثل لها.

وأوضحت الصحيفة أن مقاعد كل من: المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات والأردن واليمن وقطر وبعض الدّول الأفريقية ومنها مدغشقر ظهرت خاوية تماما من أي ممثل لها في القمة، وذلك تضامناً مع دولة المغرب، وذلك علي خلفية إصرار الاتحاد الإفريقي على مشاركة وفد ما يسمي بالجمهورية الصحراوية (جبهة البوليساريو)‬ في اجتماعات القمة التي اختتمت أمس الأربعاء وكذلك مشاركتها في اجتماعات وزراء الخارجية العرب والأفارقة التي سبقت القمة.

وأشارت "الأخبار" إلى أن بداية الأزمة كانت عندما اعترض وفد دولة المغرب في الاجتماعات التحضيرية واجتماعات وزراء الخارجية العرب والآفارقة علي حضور وفد جبهة الجمهورية الصحراوية وأعلنت المغرب انسحابها من القمة واجتماعاتها اعتراضا علي حضور الجبهة لعدم التزام الجانب الأفريقي بالضوابط التي سبق العمل بها في القمتين السابقتين اللتين عقدتا في سرت في عام ٢٠١٠، وفي الكويت في عام ٢٠١٣ في عدم حضور الجبهة وخلال الأيام الماضية فشلت الاتصالات العربية الأفريقية في التوصل إلي صيغة حل مناسبة لتلك المشكلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن الأيام القليلة المقبلة ستشهد المزيد من الاتصالات والمشاورات بين الجانبين العربي والأفريقي للتوصل إلي حلول لتلك المشكلة وتسويتها وحتى لا تكون عقبة في طريق التعاون العربي الأفريقي خلال السنوات القادمة.

وعن موقف القاهرة من الأزمة ذكرت صحيفة (الأخبار) أن السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أكد أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة الأفريقية العربية جاءت لتعكس حرص مصر على تعزيز التعاون الأفريقي العربي المشترك من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة مختلف التحديات التي تواجه الشعوب العربية والأفريقية في هذا الخصوص.

ونقلت عن السفير علاء يوسف قوله "إن الرئيس تابع الاتصالات التي تمت قبل انعقاد القمة لمحاولة إيجاد مخرج للأزمة التي شهدها الاجتماع الوزاري أمس الأول تحضيراً للقمة اتصالا بمشاركة الجمهورية الصحراوية.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن مصر لا تعترف بالجمهورية الصحراوية، ولكنها تحظي بوضعية دولة عضو بالاتحاد الافريقي.

وأضاف المتحدث أنه من منطلق المسئولية الخاصة التي تضطلع بها مصر كدولة عربية أفريقية، فقد حرصت علي المشاركة في القمة، خاصة أنها هي التي دشنت الشراكة الأفريقية العربية الهامة من خلال استضافة القمة الأولي عام 1977، كما انها تحرص دوما علي إرساء آليات لتعزيز العلاقات بين الأمة العربية والقارة الأفريقية في مرحلة تستدعي تكاتف جميع الجهود من أجل وحدة الصف والتضامن في مواجهة التحديات المختلفة.

وعن اختتام أعمال القمة ذكرت صحيفة (الأخبار) أن أعمال القمة الأفريقية العربية الرابعة اختتمت مساء أمس والتي عقدت في مدينة مالابو بغينيا الاستوائية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول العربية، منهم أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بالإضافة إلي عدد كبير من رؤساء الدول الأفريقية منها تشاد ونيجيريا وزامبيا والكونغو وزيمبابوي وكوت ديفوار.

وأوضحت الصحيفة أن ادريس ديبي رئيس تشاد قام خلال الجلسات بتسليم الرئيس السوداني عمر البشير جائزة المعهد الثقافي العربي الأفريقي، وخلال الجلسة الختامية اعتمد القادة العرب والأفارقة إعلان مالابو دعم فلسطين لتأكيد التضامن العربي الأفريقي لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأضافت الصحيفة أنه قدم كل من أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية ورئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي تقريراً مشتركاً حول أنشطة التعاون بين الجانبين علي مدار السنوات الثلاث الأخيرة منذ انعقاد القمة الثالثة في الكويت عام ٢٠١٣، بما في ذلك المعوقات التي تواجه تنفيذ هذه الأنشطة، مع تقديم توصيات لكيفية مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الارتقاء بالتعاون العربي الأفريقي بشكل عام علي غرار محدودية الموارد بالمقارنة بحجم الأنشطة المتفق عليها، واستمرار ضعف مشاركة منظمات المجتمع المدني، وبخاصة القطاع الخاص، في صياغة وتنفيذ برامج التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وفي متابعتها للشأن المحلي ذكرت صحيفة (الأهرام) أن المفاوضات بين لجنة مجلس النواب وممثلين لأبناء النوبة، نجحت في فض اعتصام النوبيين وإعادة تشغيل طريق "أسوان ـ أبوسمبل الدولي"، أمام حركة السياحة والتجارة ونقل الركاب بين مصر والسودان.

وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال مؤتمر صحفي لأبناء النوبة ظهر أمس، لإعلان انتهاء اعتصامهم، وفتح الطرق أمام السيارات.

وطالب أهالي النوبة بمقابلة رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء بعرض مطالبهم بصورة مباشرة. وقال النائب مصطفى بكرى، إن الأجهزة التنفيذية والأمنية وعدت بعدم ملاحقة من شاركوا بالاعتصام.

وتحت عنوان "اليوم.. تعداد مصر 92 مليون نسمة" ذكرت (الأهرام) أن الساعة السكانية التابعة للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تشير إلى أن عدد سكان مصر بالداخل سيصل إلى 92 مليون نسمة اليوم فى تمام الساعة 8 مساء.

ونقلت الصحيفة عن اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز قوله "إن عدد السكان كان قد بلغ 91 مليونا فى 5 يونيو الماضى أى أن زيادة المليون الأخير تمت فى أقل من ستة أشهر".

وتحت عنوان "وزير الداخلية:نرفض أي خطأ فى العمل الأمني" ذكرت صحيفة "الجمهورية" أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية طالب مديري إدارات البحث الجنائي بمديريات الأمن والمصالح والإدارات المختلفة بالاستمرار فى رصد معدلات الجرائم وتقييم جهود الضبط والمكافحة بجميع أنحاء الجمهورية والاستمرار فى تطوير وتحديث الخطط الأمنية بما يضمن مواجهة حاسمة للأنماط المتغيرة والأساليب المستحدثة فى ارتكاب الجرائم.

وأشاد الوزير، خلال اجتماع عقده بمديري البحث الجنائي، بالأداء الأمني، وقال إن هذا الأداء أحكم سيطرته الأمنية على دعاوى الفوضى وفرض مناخ الأمن لجميع المواطنين.. وطالب الوزير بوضع خطط مستقبلية وبرامج زمنية ومراجعة دائمة للتقارير الميدانية المتعلقة بمؤشرات أداء جميع الإدارات.

وطالب الوزير بالبعد عن نمطية (إجراءات المواجهة) من خلال الدور الوقائي والاستباقي لمواجهة الجريمة بجميع صورها واستهداف منع الجريمة قبل ارتكابها واتخاذ جميع الإجراءات الأمنية التي تؤدى إلى تضييق الفرص أمام العناصر الإجرامية.

وقال الوزير إن أجهزة الوزارة شريك أساسي فى الحفاظ على دعائم استقرار الدولة وركائز تقدمها وأنه لابد من التحسب من أى اخطاء غير محسوبة قد تؤثر على حجم الجهود المبذولة والإنجازات المحققة، مضيفا أن سياسة الوزارة ترسخ بصفة اساسية لإعلاء قواعد القانون والالتزام بتطبيقه على الجميع ورفضها أي خطأ يشوب العمل الأمني.

وأصدر الوزير توجيهات بضرورة الالتزام بحسن معاملة المواطنين وضرورة الاستمرار فى تدعيم العلاقة بين المواطنين والشرطة.
وشدد الوزير على ضرورة الارتقاء بمنظومة التدريب والتسلح بها وقال إنها أصبحت ضرورة لمواجهة البؤر الإجرامية بحسم والحيلولة دون وقوع خسائر غير مبررة فى القوات.

وفي متابعتها للشأن المحلي ذكرت (الجمهورية) أن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة أعلن أن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماعا أمس مع ممثلي وزارتي الدفاع والصحة وجهاز الرقابة الإدارية. لبحث علاقة تحرير سعر الصرف بأسعار الأدوية.

ونقلت الصحيفة عن د.عماد في مؤتمر صحفي أمس قوله إن المهندس إسماعيل وافق علي فتح الاعتماد مباشرة بمبلغ 31 مليون دولار لتوريد مشتقات الدم من شركتين متخصصتين وافقتا علي تخفيض الأسعار بعد مفاوضات معها الأسبوع الماضي.

وأضاف أنه تم التفاوض أيضا مع الشركات المسئولة عن أدوية الأورام وسيتم فتح الاعتماد معها مشيرا إلي أن رئيس الوزراء وجه بتفعيل سرعة إجراءات تسجيل الأدوية الجديدة للدخول الي السوق المحلي. كما وافق إسماعيل علي فتح مجال دخول الأدوية لشركات ودول جديدة للدخول في السوق المحلي. وقال: إن هناك وفدا سيسافر للخارج لشراء الأدوية الناقصة بالسوق أو التي ليس لها بدائل محلية. وأكد أن الدولة والحكومة تساند المريض المصري بكل السبل لاستقرار سعر الدواء.

كما ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية كشفت عن حقل غاز جديد بمنطقة علم الشاويش بالصحراء الغربية، سيصل إنتاجه إلى 20 مليون قدم مكعب غاز يومياً.

ونقلت عن طارق الملا وزير البترول قوله أمس إنه تم اختبار البئر من خلال تثقيب 12 متراً فقط من إجمالي 125 متراً في تكوين الخريطة الجيولوجية للكشف. وأسفرت عن انتاج 20 مليون قدم مكعب غاز يومياً. وجار تجهيز البئر. فيما تقدر الاحتياطيات الأولية للكشف بحوالي نصف مليار قدم مكعب غاز قابلة للزيادة.

وأوضح بيان للوزارة أنه من المتوقع أن يصل إنتاج البئر إلي 60 مليون قدم مكعب غاز يومياً. بعد تثقيب كل الطبقات الحاملة للغاز في تكوين الخريطة. وفي حالة تنمية الكشف سوف يتم إجراء الدراسات اللازمة لإنشاء تسهيلات جديدة للإنتاج. حيث إن منطقة بدر-3 تنتج بكامل طاقتها.

وأشارت الوزارة إلى أن هذه النتائج المميزة شجعت الشريك الأجنبي "شركة شل" علي زيادة الاستثمارات. وتم زيادة عدد الحفارات من حفارين إلي 4 حفارات مما ساعد علي زيادة الأنشطة البحثية. والتنموية مما ينعكس بدوره علي زيادة الإنتاج. كما ساهم الكشف في موافقة الشريك. علي حفر 9 آبار استكشافية العام القادم. كخطة مبدئية قابلة للزيادة.

وأكد بيان "البترول" من جهة أخري أنه تم بنجاح إعادة وضع البئر "JG-2" علي الإنتاج بعد إتمام عملية الإصلاح، وجاءت نتائج اختباراته الأولية مبشرة، حيث بلغ إنتاجه حوالي 4 آلاف برميل من الزيت الخام و10 ملايين قدم مكعب غاز مصاحب يومياً.

 

فيديو قد يعجبك: