لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عودة ملتقي القاهرة الدولي للترجمة بعد غياب دام ست سنوات

03:04 م الأربعاء 23 نوفمبر 2016

المركز القومي للترجمة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

افتتح المركز القومي للترجمة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ملتقى القاهرة الدولي للترجمة والذي يأتي بعنوان "الترجمة مشروعاً للتنمية الثقافية" وذلك على مدار يومي الأربعاء والخميس 23 و24 نوفمبر، وذلك بعد غياب ست سنوات.

يقول أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة،إن بعد غياب أكثر من ست سنوات: "قررنا ان نواصل المسيرة ونقيم هذا الملتقى، كما حرصنا كل الحرص على أن يكون مؤتمرا دولياً" حيث أن الملتقى يتسم بالبعد الدولي لان الترجمة هي مشاركة بين أكثر من لغة وأكثر من ثقافة فهي كانت ولا زالت جسر تواصل بين الحضارات، مضيفا أن اختيار موضوع التنمية الثقافية لانه موضوع مهم على مستوى العالم بأكمله فانه كما يتضمن الفنون والقوة الناعمة،تظل الترجمة فيه كعامل ثقافي مهم وأساسي فالترجمة هي حجر الأساس لاي نهضة ثقافية مأمولة.

وأوضح مغيث أن الترجمة تشهد هذه الأيام منعطف تاريخي، حيث تزيد مع الأيام أهميتها الكبيرة، وتضاف على عاتقها مهمات جديدة، مؤكدًا أن الترجمة الآن تمارس على نطاق واسع من العالم، نظرًا لما تشهده معظم الدول من موجات هجرة غير مسبوقة، وهجوما واسعًا من أبناء الثقافات المختلفة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث شكل هذا الوضع العام للعالم منعطف جديد غير مسبوق لدور الترجمة وأهميتها.

يحضر الملتقى الدولي 54 مترجمًا منهم 42 مصري و 12 عربي، أبرزهم عبد السلام المسدي، ثائر الديب، مارجريت موسى، والإيطالي بربرو.

ومن جانبه قال المترجم التونسي عبد السلام المسدي، إن المؤتمر الدولي للترجمة بمثابة مشروع ضخم طويل الأنفاس، وصاحب أهمية كبيرة وسط جميع ملتقيات الترجمة العالمية والعربية.

وأشار المسدي إلى أنه يتذكر جيدًا آخر ملتقى للترجمة حضره في مصر، قائلا: "كنا هنا عام 2010، في رحاب المجلس الأعلى للثقافة في آخر ملتقى دولي للترجمة، وكان الدكتور والناقد جابر عصفور خير أب للترجمة في مصر".

وكان الدكتور جابر عصفور، قد أطلق عملية الترجمة فى مصر من نهاية القرن الـ 20 و بداية القرن الـ 21 ، و التى جعلت مصر تتباهى بين الدولى لامتلاكها أكبر رصيد من الكتب المترجمة للعربية، كما أسس المركز القومي في عام 2006.

ومن جانبه أشار المترجم المصري محمد العناني إلى أن هناك خطأ شائع وفاحش وصل إلي حد التصديق، حول مايسمى بالترجمة العلمية، حيث يظن العامة أن هذا المصطلح يعود على المؤلفات العلمية الطبيعية، فيما يهملون المؤلفات العلمية الإنسانية منذ القرن السابع عشر، معتبرين إياها لا تنتمي إلي المؤلفات العلمية من الأساس.

فيديو قد يعجبك: