البرادعي عن حبس نقيب الصحفيين: "سنوات ضوئية بين قانون ديمقراطى وفرمان سلطوي"

كتبت-عبير القاضي:

قال محمد البرادعي، مستشار رئيس الجمهورية الأسبق، " إن لا أحد فوق القانون، شريطة أن يكون قانون معبراً عن الشعب"، حيث جاءت تلك التصريحات تزامناً مع قرار محكمة قصر النيل اليوم الحكم بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي مجس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم لمدة عامين وغرامة 10 آلاف جنيه لكل منهم لإيقاف التنفيذ حتى الاستئناف، وذلك في اتهامهم بإيواء صحفيين صادر بحقهم أمر الضبط والإحضار، ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام مسؤولي الضبط والإحضار نقابة الصحفيين.

وأضاف البرادعي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي"تويتر" في وقت مبكر من اليوم الأحد، "لا أحد فوق القانون شريطة ان يَكُون قانونا معبرا عن إرادة الشعب الحرة و ضامنا للحقوق والحريات، سنوات ضوئية بين قانون ديمقراطى وفرمان سلطوي".

وكان أخر تصريح لمستشار رئيس الجمهورية الأسبق، "عندما نحبس نقيب الصحفيين هل ستنهال علينا الاستثمارات نظرا للثقة فى دولة القانون أم ستنتظر حتى يعفو عنه الحاكم ؟ مشهد آخر من مسرحية عبثية".

وتعود وقائع القضية لمايو الماضي، عندما ألقت قوات الأمن القبض على الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا من داخل النقابة، حيثما كانا يعتصمان بداخلها حماية لهم من الملاحقات الأمنية نتيجة موقفهما الرافض لاتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية.