لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مدينة زويل تكشف حقيقة هجرة طلابها للخارج بعد انتهاء دراستهم

11:44 م الخميس 17 نوفمبر 2016

مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا

كتبت - داليا شبل:

نفى شريف فؤاد، المتحدث باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، ما تم تداوله عن هجرة طلاب المدينة إلى الخارج بعد الانتهاء من دراستهم.

وقال فؤاد لمصراوي اليوم الخميس: "هذا غير صحيح، مشيراً إلى أن وصف الأمر على أنه "هجرة" غير دقيق.

وأوضح فؤاد: "الأمر أن دكتور أحمد زويل كان قد وضع خطط تعاون بين عدد من الجامعات بالخارج، منها جامعة هارفارد وهى أعرق الجامعات الأمريكية، وستانفورد وهي جامعة بحثية متخصصة، ليضمن للخرجين من أبناء المدينة فرصة استكمال دراستهم العليا بالخارج، ومن ثم وبعد الانتهاء من دراستهم يعودون إلى مصر لخدمة وطنهم، ولا يوجد في ثقافه المدينة أو طلابها ما يعرف بالهجرة الى الخارج".

وأضاف المتحدث باسم مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، أن الجامعة تبحث الآن توقيع بروتوكول بينها وبين طلابها لمساعداتهم في البحث العلمي داخل وخارج مصر".

وذكر "فؤاد" أن المدينة وضعت مسبقًا خطة تضمن للخريجين فرص عمل مناسبه داخل مصر، فالمتفوقين سيكون لهم مكان للعمل بالمدينة، والأخرون سيكون هناك تسويق لهم من خلال هرم التكنولوجيا بالمدينة، بحيث تستفيد منهم المراكز البحثية المتخصصة والجامعات والمؤسسات المختلفة".

ووصف فؤاد طلاب جامعة زويل بـ "العملة النادرة"، لحصولهم على مستوى متقدم في التعليم والبحث العملي، مؤكدا أنهم سيكونوا هدف للمؤسسات الكبرى على المستوى التكنولوجي والطبي والهندسة، والطاقة، وعلوم البيئة والجيولوجيا.

وعن التعاون المشترك بين الجامعات الحكومية و مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، قال فؤاد، استطاعت مدينة زويل أن توفر منح ماجيستير ودكتوراه للطلاب المتفوقين من طلاب الجامعات المصرية"، مضيفاً: "لدينا الآن 63 طالب من جامعات مختلفة حصلوا على منحة مدفوعة بالكامل من مدينة زويل".

وتابع فؤاد، أن دكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكد في زيارته لجامعة زويل منذ أيام، على أنه سيكون هناك دعم مباشر من وزارة التعليم العالي للمدينة، على أن يبحث الوزير مع مجلس الوزراء آلية قانونية لدعم المدينة.

وأشار المتحدث الرسمي باسم مدينة زويل، إلى جهود الدولة في دعم المدينة، فهي متبنيه توفير المنشآت، و أسندت للقوات المسلحة إنشاء مدينة كبيرة للجامعة تؤسس على مرحلتين تكلفتهما حوالى 5 مليار جنيه، ومن المنتظر أن تنتهى من المرحلة الأولى في نهاية 2017، وبذلك يمكن لمدينة زويل أن تستقبل أعداد أكبر من الطلاب المتفوقين، طبقا للمعاير العلمية الدولية، والتي تحدد القوة الاستيعابية للطلاب طبقا لما لديها من مساحات خاصة بالمنشآت والمراكز العلمية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان