شقيق العميد رجائي يكشف عن وصيته: "طالبني برعاية زوجته وأشقائه"

كتب - شريف أيمن:

قال أنور رجائي، شقيق الشهيد العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، الذي تم اغتياله أمس السبت أمام منزله بمدينه العبور، إن استشهاد شقيقه "لن يثنينا عن أداء واجبنا في الدفاع على أمن واستقرار الوطن، ومواجهة الإرهاب الغادر".

وأضاف رجائي -خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، الأحد، أن زملاء شقيقيه انتابتهم حالة من الصدمة، قائلًا: "كان محبوب من كل الناس، ولحد دلوقتي زملائه مش مصدقين اللي حصل عندهم حالة من الصدمة، إن شاء الله سنقتص لروح الشهيد".

وتابع: "دي شغلتنا ودي بلدنا ولن نتخلى عن الدفاع عن الوطن، سنظل نخدم في القوات المسلحة، وأولادنا جميعًا سندخلهم الكلية الحربية، لإكمال رسالتنا في الحفاظ على أمن واستقرار مصر".

وأشار رجائي، إلى أن شقيقه كان يشعر بأنه سينال الشهادة منذ عام ٢٠٠٤، مضيفًا أن آخر مرة التقى به كان في عيد الأضحى المبارك وأخبره حينها بوصيته وهي رعاية زوجته وأشقاؤه.

واستطرد: "كان دايمًا يقولي بعد ما أموت جمع إخواتنا في كل المناسبات زي ما بعمل وخلي بالك من زوجتي، الشهيد كان مثال للكرم وكان محبوب للجميع ولم يتكبر أبدًا على أهله أو جيرانه".

وتبنت مجموعة تُسمى "لواء الثورة" الهجوم المسلح، وأعلنت مسؤوليتها عن اغتيال رجائي. وقالت المجموعة عبر موقع "تويتر"، إن بعض عناصرها وراء الهجوم.