لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"الحق في الدواء" يُحذر من كارثة بمعاهد الأورام.. و"المصرية للأدوية": جاهزون لتوريد الأدوية

09:13 م السبت 22 أكتوبر 2016

المعهد القومى للأورام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

حذّر المركز المصري للحق في الدواء، مما وصفه بـ"كارثة تحل بالآلاف من مرضي الأورام في معاهد القاهرة القومي للأورام، ومعهد المنصورة، ومعهد طنطا، ومعهد سوهاج؛ بسبب توقف برنامج العلاج المقرر للأطفال، على إثر عدم وجود الأدوية الخاصة بالعلاج الكيماوي منذ إسبوع".

وقال المركز في بيان له وصل مصراوي نسخة منه اليوم السبت، إن "مئات الأطفال قد يدفعون حياتهم لعدم توافر صنف (بيورنيثول) الذي يقوم الأهالي باقتسام العبوة الواردة فيما بينهم، وصنف (الاسبراجينيز)، الأمر الذي أدى لاستغاثة إدارات المستشفيات بالمتطوعين ومنظمات المجتمع المدني؛ لسرعة التوصل لهذا الدواء الذي يتم استيراده لصالح الشركه المصرية لتجاره الأدوية، ولكنه غير موجود طبقا لما رصده المركز على السيستم الإلكتروني للشركة، بخلاف رفع سعره بالسوق السوداء إلى 300 جنيه، رغم اعتماده بـ 40 جنيهًا بالشركة المصرية".

لكن الدكتور كريم كرم، المتحدث الرسمي باسم الشركة المصرية للأدوية، نفى أي مسؤولية للشركة عن نقص هذه الأدوية، وعدم توافر علاجات الأورام بالمعاهد.

وقال كرم في تصريحات خاصة لمصراوي، إن "صنف (بيورنيثول) مُدعم، وبالنسبة للصيدليات فإنها تحصل على "كوتة" بعلبتين، أما بالنسبة للمستشفيات فهيّ تتفق مع الشركة المنتجة لترسل لها الكمية، وتأمرنا الشركة بتخصيص الكمية المعينة".

وأوضح"الحق في الدواء" أن المعاهد خلت من صنف (اندوكسان)، وتم رصد وجود الصنف بالسوق السوداء ويباع ٤٥٠ جنيهًا.

وطالب المركز إدارة الصيدلة بوزارة الصحة، بضرورة التفتيش على كشوف الاستيراد والتسليم لهذه الأصناف، حتى يتبين الكميات التى سُلمت للمعاهد من عدمه.

كما طالب المركز بالتحقيق مع الشركات المستوردة للأدوية والتي تخرج منها بواسطة بعض المناديب للأسواق السوداء.

وأوضح المتحدث باسم الشركة المصرية للأدوية -وهيّ إحدى الشركات القابضة- إنه طالب مدير المركز المصري للحق في الدواء بالتواصل مع المعاهد وتقديم طلب لشركة "جلاكسو" بالكمية المطلوبة، والتي ستقوم بدورها بإرسالها للشركة المصرية، على أن تقوم الأخيرة بتوفير الكميات المطلوبة.

وفيما يخص عقار (الأسباراجينيز)، قال "كرم" إن "خسارته كانت 100% للشركة، ورغم ذلك كانت تستورده، لكن الشركة المستوردة هيّ من قامت بتُغيير السعر حيث ويُطلق عليه "دواء ترسيات"، وليس بها مكسب للشركة، وتبيعه للجمهور بنفس السعر".

فيديو قد يعجبك: