7 مواقف أثارت الجدل لـ" أسد الخارجية" –(تقرير)
كتبت-عبير القاضي:
اعتاد وزير الخارجية السفير سامح شكري، على اصدار العديد من المواقف والتصريحات المثيرة للجدل، منذ توليه منصبه، ودائما ما تصدر الخارجية بيانات رسمية تبرر أفعاله وتصريحاته عقب حدوث بلبلة في الرأي العام المصري، بداية من اطاحته بميكروفون قناة الجزيرة الفضائية، وحتى تداول صور توضح تأثره في جنازة "شيمون بريز" أثناء مشاركته في مراسم الدفن.
ميكروفون الجزيرة
أثار إطاحة وزير الخارجية سامح شكري لميكروفون فضائية الجزيرة القطرية، من فوق طاولة المفاوضات خلال الجلسة الختامية لاجتماعات سد النهضة في الخرطوم، حديث نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر"، ملقبين إياه بـ"أسد الخارجية".
وكان وزير الخارجية، أزاح ميكروفون القناة القطرية قبل بدء الجلسة، أمام كاميرات وسائل الإعلام، قائلا :" شيلوا الميكروفون ده من قدامي".
إسرائيل "مش إرهابية"
أثارت تصريحات السفير سامح شكري وزير الخارجية، خلال لقائه بأوائل طلبة الثانوية العامة، والتي تناولتها الصحف العربية وأجنبية، بانه يعتبر قتل إسرائيل لأطفال فلسطين ليس إرهاباً، جدلا واسعاً داخل الشارع المصري والفلسطيني.
ومن جانبه، استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية تعمد بعض وسائل الإعلام تحريف تصريحات المسؤولين، واتباع أساليب الاثارة والمزايدة علي مواقف مصر الداعمة للحقوق الفلسطينية في الماضي والحاضر والمستقبل، قائلا :"إنه يجب التأكد من أن السؤال المطروح لم يشر من قريب أو بعيد إلي قتل الأطفال الأبرياء الفلسطينيين، وإنما كان سؤالاً نظريًا عاماً يستفسر عن السبب وراء عدم توصيف المجتمع الدولي الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بالإرهاب، حيث جاء رد وزير الخارجية ليشير إلى عدم وجود اتفاق دولي علي تعريف قانوني محدد للإرهاب، وأن هناك خلافاً دولياً حول التمييز بين المدلول القانوني والسياسي لمصطلح الإرهاب، وتعريف مفهوم ارهاب الدولة، مؤكداً علي دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية التي ستظل دوماً في بؤرة اهتمام السياسة الخارجية المصرية، وفقًا للبيان.
مصر ليست رائدة
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن سياسة عمل الوزارة مبنية على إن مصر لن ولم تعتدي على حقوق المصريين، والاخرين، مشيراً إلى أن "مصر ليست رائدة، ولا نريد أن نكون روادًا لأحد، لكن مصر لها قدرات بحكم شعبها، ولها كوادرها الثقافية، لذلك نريد أن نكون شركاء، بشكل يحفظ المصالح المشتركة".
واعتبر بعض المواطنين، تصريحات وزير الخارجية، اهانة لمصر وتقلل من شأنها امام العالم"، ما تسبب في جدل واسع داخل الرأي العام المصري.
صورة مع نتنياهو
استنكر الشارع المصري، ما فعله وزير الخارجية سامح شكري عندما اجتمع برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو داخل منزله لمشاهدة مباراة نهائي يورو 2016 بين البرتغال وفرنسا، معتبر الأمر يمثل حميمية زائدة ويتنافى مع بروتوكول التعامل مع العدو .
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" صورة تجمع بين وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس الوزراء الاسرائيلي "نتنياهو"، وهم يشاهدان جزء من مبارايات اليورو، مما أثار جدل وغضب الجميع بسبب هذه الصورة التي وصفها البعض بالمستفزة.
تجاهل أردوغان
تجنب سامح شكري، وزير الخارجية، مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليم رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي من مصر لتركيا والتي عقدت في اسطنبول.
وأعلن شكري تسليم الرئاسة لتركيا ولم ينتظر لحين صول الرئيس التركي لاستلامها وذهب مبتعداً عن المنصة لتجنب مصافحة أردوغان.
ويأتي موقف شكري، بعد اعلان رئيس الوزراء التركي عدائه لمصر، ورفضه لثورة 30 يوينو.
شكري "End Of Text"
سخر رواد "فيسبوك" من البيان الذي القاه السفير سامح شكري، وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته المكسيكية، من إنهاء شكري بيانه بعبارة "end of text"، حيث علقت مراسلة جريدة واشنطن بوست على طريق إنهاء شكري للبيان قائلة :"يبدأ الكلام وينهيه دون فهم".
وعلق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد على ما ذكرته مراسلة الجريدة بأنه تعليق يعكس غياب الخبرة السياسية لدى من عينتها الجريدة لتغطية الشأن المصري وهو ما أدى إلى أخطاء مبتدئين.
جنازة "شيمون بيريز"
غضب الشعب المصري، من مشاركة السفير سامح شكري، وزير الخارجية، في جنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز ممثلاً عن الحكومة المصرية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" صورة لشكري وتبدو عليه علامات التأثر والحزن اثناء تشييع جثمان "بيريز" مما أثار غضب واسع محليا وعربياً.
يذكر أن الصحف الاسرائيلية، بررت عدم وجود مشاركة رسمية عربية كبيرة في جنازة الرئيس السابق شيمون بيريز، تعود إلى خشية قادة عرب من غضب شعوبهم في حال شاركوا في الجنازة، ولم يحضر سوى ابو مازن الرئيس الفلسطيني الجنازة، ليكون القائد العربي الوحيد الذي شارك في مراسم الدفن.
فيديو قد يعجبك: