بالصور – صاحب كتاب "وثائق ليلى مراد": ليلى أجبرت على الاعتزال

كتبت – نسمة فرج:

تصوير – علاء القصاص:

استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، اليوم الأحد، مناقشة كتاب "وثائق ليلي مراد" بحضور الكاتب أشرف غريب والناقد مراد قاسم.

قال الكاتب أشرف غريب، أن هناك سببين لكتابة هذا الكتاب الأول هو منهجي فمن خلال عملي على التراجم الذاتية الخاصة بأهل الفن، بحثت بدقة شديدة في التواريخ، والأحداث ورغم إنها كانت مسألة شائكة كانت دافع أساسي لتأسيس منهج جديد في الكتابة عن الشخصيات المشهورة وضبط المعلومات التي تتعلق عن هذه الشخصيات. 

وأضاف غريب أن السبب الثاني هو أن ليلي مراد شديدة الرقة والعذوبة، ولم تستطع الدفاع عن نفسها في حياتها، وبعد وفاتها أيضا موضحا أنها كانت فنانة نجاحه فهي السند ريلا الأولي كما تصدرت أفيشات الأفلام.

وتابع كاتب "وثائق ليلي مراد" أن الفنانة الراحلة أجبرت عن اعتزالها الفن وهذا باعترافها الشخصي

وأشار أشرف غريب أن الفنانة ليلي مراد اضطرت لتقديم فيلم حبيبي المجهول نزولا لرغبة المخرج حسن الصيفي كنوع من المجاملة.

وأوضح الكتاب، أن الفنان أنور وجدي قد تزوج ليلى مراد قبل يومين من تصوير آخر مشهد من فيلم ليلى بنت الفقراء، ولم تكن قد اعلنت إسلامها بعد، مشيرا إلى أن في الفيلم غنت أغنية تمتدح مآثر السيدة زينب وتمدح في الرسول الكريم، وهو يؤشر على استعدادها على دخولها الإسلام، وسماحة المجتمع المصري حين ذاك كانت تقبل ذلك سواء من المسلمين أو اليهوديين، ثم أشهرت اسلامها في ديسمبر 1947م، وكان في إرهاصات سابقة تشير إلى أنها ماضية إلى هذا الطريق،

ونفي أشرف غريب ما ردده عصام تليمة، من أن ليلى مراد أسلمت على يد حسن البنا، وهذه الواقعة مختلقة تمامًا، حتى إن الصحف والجرائد حينذاك لم تذكره مضيفا أن الكتاب محاولة لإنصاف ليلي مراد ورفع الكثير من الظلم عنها في حياتها وبعد وفاتها.

ومن جانبه قال الناقد مراد قاسم، أن ليلى مراد شخصية جدلية وأغلب الكتب التي كتبت عنها مهمة وجيدة مضيفا أن الراحلة هي شخصية جدلية، بتفرز تكوينها على المؤلف، أغلب الكتب التي كتبت عنها مهمة، وجيدة، و "وثائق ليلى مراد" ركز على مراحل بعينها مثل مسألة تاريخ الميلاد والزواج ووثيقة الزواج ومسألة إسلامها والاعتزال.

وعن مسألة إنها أجبرت على الاعتزال أوضح أن الكتاب يحلل الوثائق، فيشرح مثلا في وثيقة اعتزالها ويشرحها وعلى القارئ أن يقتنع أو لا يقتنع.