على جمعة: يجب ألا ننظر للفنون نظرة الحرام والحلال
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتبت – نسمة فرج:
تصوير – علاء القصاص:
استضافت قاعة "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ47، اليوم الأحد، مناقشة كتاب "الإسلام والفنون الجميلة" لمحمد عبد العزيز مرزوق، بحضور الدكتور على جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وفريد زهران، صاحب دار المحروسة للنشر والقيادي اليساري.
وقال الشيخ علي جمعة، إن الراحل محمد عبد العزيز مرزوق، كان من المتميزين في الكتابة في قضية الفنون خاصة الإسلامية، ومن أهم كتاباته: "بين الأثار الإسلامية في العالم، الفن الإسلامي في العصر الأيوبي، الفنون الزخرفية في المغرب والأندلس، الفنون الصوفية في مصر، الناصر محمد بن قلاوون، قصر الحمراء، والفن المصري الإسلامي، والفن الإسلامي تاريخه وخصائصه".
وأضاف مفتي الدريار السابق، أنه من الناحية الشكلية للكتاب، فهناك عدم دقة في استعمال بعض الألفاظ كما في الصفحة 19 حين قال إن اليهودية هي "أول دين سماوي نادى بالتوحيد"، لافتًا إلى أن هذه النقطة محل نظر لأن الدين نزل من عند الله سبحانه وتعالى بهذه الكيفية منذ أن خلق الله الخلق.
وتابع جمعة، أن كتاب "الإسلام والفنون الجميلة" يوضح مصادر الكون للمعرفة، مشيرًا إلى أنه يجب ألا ننظر إلى الفن بنظرة الحلال والحرام ولكن بنظرة تجل الخالق في الأكوان.
ومن جانبه أعرب فريد زهران عن سعادته للمشاركة في مناقشة كتاب قد أصدر منذ عام 1975، مشيرًا إلى أن قيمة الكتاب في منهجه. وتابع "إن الكتاب يحتوى على العديد من الأفكار مر عليها الكاتب بسرعة شديدة"، مشيرًا إلى أن الكتاب مدخل للمعلمين الذين يذهبون وتلاميذهم إلى المتاحف لكي يتذوقوا الفن الإسلامي ويتعرفوا عليه.
وأوضح زهران أن الكاتب قد عرف الفن الإسلامي بأنه أوجد لنفسه بنفسه مكانًا مميزًا، ولكنه مثل أي فن يبني على موروث، والفن الإسلامي له ثقافات متعددة وذلك بسبب انتشاره.
فيديو قد يعجبك: