لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقاد عن نجيب محفوظ: ترك بصمته في نفوس الشباب.. ويمكن وصفه بـ"مونتير الأدب"

08:21 م السبت 30 يناير 2016

نجيب محفوظ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – نسمة فرج:

استضافت القاعة الرئيسية، اليوم السبت، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، ندوة نجيب محفوظ بين السينما والمسرح" بحضور ناصر عراقي و الناقدة أمير الوكيل والمخرج عصام السيد،والناقد سمير فريد.

وقال ناصر عراقي، إن سيناريو فيلم "المنتقم" مع المخرج صلاح أبو سيف هو أول تجربة نجيب محفوظ في كتابة السيناريو ، مضيفًا أن السينما لم تلتفت إلى ترجمة أعماله الروائية متاخرًا وذلك لأن أجواء روايات محفوظ كانت تعود إلى العصر الملكي.

وأضاف عراقي، بعد حصول محفوظ على جائزة نوبل بدأت أعماله الأدبية في زيادة الطلب عليها وترجمتها إلى أعمال مرئية سواء تليفزيونية أو سينمائية، موضحًا أن محفوظ اشترك في كتابة سيناريو جميلة بوحيرد وفيلم ناصر صلاح الدين.

وتابع عراقي: "إن أديب نوبل قد ركز في كتاباته على قضية العدالة الاجتماعية والحقوق الانسانية التي انعكست على أفلامه في السينما".

ومن جانبها، أوضحت الناقدة أميرة الوكيل، أن نجيب محفوظ لديه القدرة حتى الآن على التواصل مع الأجيال وترك بصمته في نفوس الشباب، مشيرة إلى أن محفوظ يمكن وصفه بالمونتير الأدبي، حيث كان على وعي بفكرة المونتاج التي سهلت عليه أن يستشف بعض الملامح والتقنيات برسم المشهد من خلال السينما.

وأشارت الوكيل، إلى أنه رغم بٌعد جيل الشباب عن الأعمال الادبية لنجيب محفوظ والمسافة الزمنية بينهم، إلا أن بعض الشباب يحاولون اكتشاف نجيب محفوظ من جديد.

ومن جانبه قال المخرج عصام السيد، إن عدد المسرحيات التي كتبها أديب نوبل قليل جدًا حيث لم تتعدى ٦ مسرحيات ، وقدم ثلاثة من مسرحياته عام ١٩٧٩ على مسرح الطليعة ، والتي لم تلق أي نجاحا، موضحة أن محفوظ توقف عن كتابة الروايات في فترة النكسة لعدم امتلاكه الوقت الكافي لكتابه الروايات، وتوجه إلى المسرح الذي وجد فيه التعبير عن الصراع والجدل والبيئة المحيطة.

وأكد سمير فريد، أن هناك ثلاث مكونات أساسية أثرت على نجيب محفوظ وهي الفلسفة والتاريخ والسينما، مشيرًا إلى أن السينما عند اختراعها كان محاط انتبهاه لأدباء العالم الذين وجدوا فيها لغة جديدة في التعبير عن المتغيرات.

وأضاف فريد، أن الأدباء حول العالم تأثروا كثيرا بالسينما، ومصر لم تتخلف عن ذلك، و تصدر طه حسين ومن بعده نجيب محفوظ أعمالهم في السينما، وكان محفوظ منتبه ومنفعل وأدرك جيدًا أهمية هذه اللغة الجديدة التي تصدرها السينما من خلال جمالها وقوتها والتاثر بها.

فيديو قد يعجبك: