مفكرون عن "تجديد الخطاب الديني": الإسلام مختطف من الإخوان والقاعدة
كتبت- نسمة فرج:
استضافت قاعة ضيف الشرف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، اليوم السبت، مناقشة كتاب "تجديد الخطاب الديني" للكاتب الدكتور نبيل عبد الفتاح، وذلك بحضور الدكتور علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، والدكتور محمد البدوي والسيد يسين وادر اللقاء الصحفي محمد شُعير.
من جانبه، قال السيد يسين، إن الكاتب نبيل عبد الفتاح، أصدر العديد من الكتب والأبحاث تخص الأديان وهناك كتاب نبيل عبد الفتاح عن العادات التقاليد المسيحية والمسلمة وقد نفذ الكثير من الطبعات.
وأضاف يسين، أن الكتاب أوضح أن المجتمع المصري لا يعرف عن الثقافة القبطية ولا الإسلامية، موضحا أن أهمية الكتاب بالغ الأهمية حيث طرح مجموعة من الأسئلة المهمة مثل "متي نشأت مشكلة تجديد الفكر الإسلامي؟"، ولكن لابد أن يسبق التجديد الفكر هو نقد الفكر نفسه.
وتابع يسين: "إن كتاب (تجديد الخطاب الديني) أشبه بالأجندة البحثية، حيث قدم كثير من الأسئلة الهامة عن التجديد"، مضيفًا "نعاني من ازدواجية التعليم الديني".
من جانبه، قال علي الدين هلال، وزير الشباب الأسبق، إن الكاتب نبيل عبد الفتاح هو باحث مدقق له نظرية بحثية في دراستها، مضيفا أن خلال عصر النهضة المصرية الذي بدأ من أوائل القرن التاسع عشر حتى القرن العشرين طرح رواد هذه المرحلة سؤالين هامين "لماذا تخلفت الدول الإسلامية والعربية؟ وما السبيل إلى النهضة؟ وتعددت الإجابات وكانت الإجابة هو (تجديد الخطاب الديني).
وأوضح وزير الشباب الأسبق، أن كثير ما ينسب لابن تيمية خارج النصوص والسياق أيضا وما نسمعه من فتاوى هو تكفير للمفاهيم، مشيرًا إلى أن الدين مختطف من مفكري القاعدة ومفكري الإخوان والدولة.
وأكد هلال، أننا "نعاني من الجمود الفكري ليس فقط في مصر وإنما أغلب في الدولة يجعل المسلم المعاصر متمزق ويجد في كل حاجة تناقض، نريد أن نعيش في سلام مع مجتمعاتنا"، متسائلًا عن دور النخبة الثقافية والاقتصادية والسياسية والمعارضة في التجديد أيضًا لأن المواطنين يعتبرهم من النماذج الناجحة.
وقال الدكتور محمد بدوي، إن الكتاب يحوي أكثر ما يعرف صاحبه والكتاب مزدحم بالكثير من الأسئلة وكل فصل يصلح أن يكون باباً للبحث ليس للكاتب وإنما لأي شخص. مضيفًا أن هناك تركيز في الكتاب على جزء كبير على المؤسسة الدينية ففي علوم السياسية والفكر تعني الهيئات التي تنتج خطاب معين، موضحا أن التجديد بدأ من عصر محمد على مع المفكر محمد عبده وقد واجهة أيضا بالنقد.
فيديو قد يعجبك: