أبو مازن: الأمن والسلام لن يتحققا في العالم العربي إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

كتبت - سحر عزام :

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الأمن والسلام لن يتحققا في العالم العربي إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان ومد الجسور بدلا من بناء الجدران، مشيرًا لأهمية عقد مؤتمر دولي للسلام وتطبيق المبادرة العربية للسلام وتفعيل حل الدولتين.

وأضاف عباس خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الإفريقية الـ 26 بأديس أبابا، اليوم السبت: "نحن سعداء بوجودنا بينكم اليوم وبمناقشة حقوق الإنسان والمرأة وهي موضوعات ملحة وهي محل اهتمام كبير من كل الدول الصديقة، ونحن مهتمون بحقوق الإنسان ونحن على ثقة بأن شعوب ودول الاتحاد الإفريقي التي عانت كثيرًا من ويلات غياب الديمقراطية وغياب التعددية تشهد مستقبلا أفضل من خلال التعاون فيما بيننا وبمحاربة التمييز، والعالم يعاني من ظاهرة العنف والإرهاب الذي تمارسه بعض التيارات المتطرفة باسم الدين، ونحن ندين الإرهاب تحت أي صورة".

ورحب الرئيس الفلسطيني بعد ذلك بالمبادرة الفرنسية بعقد مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية والتي أعلنها مؤخرًا وزير الخارجية الفرنسي، مشددًا على أن الوضع القائم لا يمكن القبول باستمراره وأن الشعب الفلسطيني سيظل يعمل بمختلف الوسائل القانونية والسياسية وعبر المقامة الشعبية السلمية لإنجاز حقوقه الوطنية وبناء المؤسسات الوطنية.

وأكد محمود عباس، أن الشعب الفلسطيني لن يرضى باستمرار الاحتلال والاستيطان وبسرقة موارده ومصادره الطبيعية وحرمانه من استغلال أراضيه والاستثمار بها، مضيفا بأن بلاده لن تعود للمفاوضات من أجل المفاوضات وأن على إسرائيل احترام الاتفاقات الموقعة.

وتابع :"لا يمكن أن تبقى إسرائيل فوق القانون الدولي، ومادامت إسرائيل لا تحترم الاتفاقات لا نستطيع الاستمرار في احترام الاتفاقات، والمجتمع الدولي مطالب أكثر من أي وقت بالمضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية لشعبنا في مواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي، والقدس تتعرض لهجمة غير مسبوقة لتغيير طابعها ومعالمها".