إعلان

مغازي: تجهيز ممر ملاحي للنقل النهري من فيكتوريا إلى البحر المتوسط بطول 4 آلاف كيلومتر

04:04 م السبت 16 يناير 2016

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود سليم:                                                                                                                  

أكد الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أثناء حضوره اليوم تنفيذ أول تجربة نقل نهري على فرع دمياط، أن الوزارة ملتزمة بتوفير الغاطس المائي لعبور المراكب طبقا للاحتياجات المائية خاصة فترة السدة الشتوية ذات المناسيب المنخفضة، وان هناك تنسيقا بين وزارتي الري والنقل نجح في تجهيز المسافة من ميناء دمياط وحتى قناطر زفتى للنقل النهري.

وأضاف مغازي، أنه يجرى تشكيل لجنة عليا من الوزارتين لتنسيق كافة الأعمال المشتركة والتي تتصل أيضا بالنقل البري، سواء طرق أسفلتية أو خطوط سكك حديدية، في المسافات المجاورة للمجاري المائية أو تتقاطع معها، مشيرًا إلى أن تجهيز فرع دمياط البالغ طوله 245 كيلومترا هو انجاز كبير يأتي في سياق مشروع طموح يجرى تنفيذه لتجهيز ممر ملاحي يبدأ من بحيرة فيكتوريا في قلب إفريقيا وينتهي عند البحر المتوسط بطول يتجاوز أربعة آلاف كيلومتر.

وأوضح مغازي، أن هذا يتضمن تأهيل عدد من المراسي المقامة حالياً على طول مجرى نهر النيل فضلا عن إنشاء عدد من المراسي والموانئ النهرية الجديدة والطرق السريعة والسكك الحديدة مما سيتيح مرونة وسهولة في نقل الحبوب والبضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول الحوض، للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي لدول حوض النيل، وأيضا مما سيعود بالنفع الملموس على اقتصاد دول الحوض المصدرة لهذه المنتجات.
 
وأكد أنه تم  إقرار الدراسات القانونية والمؤسسية من قبل الدول المشاركة والكوميسا والتي تمت بمنحة مقدمة من بنك التنمية الإفريقي قدرها 650 ألف دولار، تمهيداً لبدء مرحلة جديدة من المشروع وهى إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية  والاجتماعية والبيئية التفصيلية للمشروع وذلك عن طريق مكتب استشاري دولي أو أكثر يتم اختياره من بين المكاتب الاستشارية الدولية المتخصصة في هذا المجال.

جدير بالذكر أن  تكاليف المشروع تتراوح ما بين 8 الى 10 مليارات دولار ويبدأ التشغيل الجزئي له فى 2017 ، ويتم حاليا التنسيق مع هيئات التمويل الدولية والبنوك العالمية لتمويل المشروع بقروض ميسرة يتم استرجاعها بعد تشغيل المشروع على عدد من السنوات، هذا ومن المخطط ان تسهم الدول المستفيدة والقطاع الخاص لجزء كبير من التكلفة.

ومن المتوقع أن يحقق هذا المشروع فرصة مواتية لإحداث توافق سياسي حول إنشاء آلية إقليمية يمكن توظيفها في مراحل لاحقه لتصبح نواة لآليات أخري أكبر اتساعاً وأكثر شمولية على مستوي القارة الأفريقية في مجال النقل النهري وفى تطوير مجرى نهرى يصل الى البحر المتوسط بكيب تاون بجنوب افريقيا بطول القارة الافريقية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان