ملتقى عالمياً عن إصلاح التعليم في مصر.. السبت
القاهرة - (د ب أ) :
تستضيف القاهرة بعد غد السبت ملتقى عالميا عن إصلاح التعليم في مصر بمشاركة وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني والبروفيسور العالمي باسي سالبرج الأستاذ بجامعة هارفارد .
ينظم الملتقى المركز المصري للدراسات الاقتصادية، والمجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي، ومؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية بفندق الفورسيزونز- نايل بلازا.
ويبدأ الملتقى بجلسة افتتاحية تليها جلسة تناقش الوضع الراهن للتعليم في مصر، بعدها يتحدث البروفيسور باسي سالبرج، الأستاذ في جامعة هارفارد للدراسات العليا وأستاذ التعليم بجامعة كامبردج، عن التوجهات العالمية لإصلاح التعليم.
وتناقش جلسات الملتقى مبادرات المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي أضافة إلى قصص النجاح في مجال التعليم ومستقبل إصلاح التعليم في مصر.
وأكد معتز الألفي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الألفي، في بيان صحفي اليوم أنه لا يوجد من ينكر أهمية التعليم في مصر، حيث إن الطلاب الذين يتلقون تعليما جيدا لديهم حظ أوفر، ربما ضعف حظ الآخرين، في الحصول على فرص العمل وبالتالي المساهمة في دعم الاقتصاد.
وأشار إلى أن التعليم الجيد هو الهدف الأسمى بالنسبة لمصر وكيانها الأساسي، مضيفا أن امتلاك الطلاب لمهارات اقتصاد المعرفة والمسؤولية والقدرة على التكيف والعمل كفريق واحد هو الضمان الأكيد لمستقبل أفضل وقدرة المجتمع على التفكير والتفاؤل والتصرف من أجل البقاء على المدى القصير والطويل، لا سيما في منطقة تعاني من اضطرابات سياسية، من أجل تحقيق السلام والرخاء لمواطنيها ومستقبلهم.
من جانبه ، أكد عمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية أن التعليم ينبغي أن يكون القضية الأولى للوطن، فبناء العقول هو السبيل الأمثل لبناء المستقبل، وأن الأمم لا تستطيع النهوض والتقدم إلا بالتعليم.
وأضاف أن إصلاح التعليم في مصر قد أصبح ضرورة ملحة ومسألة مصيرية ، فهو قادر على زيادة العدالة الاجتماعية والحد من الفقر، فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة القدرة التنافسية للبلاد، كما أن تحسين جودة التعليم من شأنه رفع مستوى الحصانة الفكرية لدى الشباب والمصريين بوجه عام في مواجهة الأفكار الرجعية التي تحض على العنف والكراهية.
كما أشار الدكتور طارق شوقي أمين عام المجالس التخصصية ورئيس المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي إلى أنه بعد ثورتين، تتجه مصر حاليا نحو ثورة معرفية في طريقها للانضمام إلى مجتمعات التعلم حول العالم ، مؤكدا أن إصلاح التعليم والبحث العلمي يأتي على رأس الأولويات الوطنية التي تهدف إلى مساعدة الشباب على التحول إلى مواطنين عالميين قادرين على المنافسة على الصعيد العالمي.
فيديو قد يعجبك: