الاتحاد الدولي لحقوق الطفل بفلسطين في ذكرى استشهاد "الدرة": انتهاكات إسرائيل مستمرة
القاهرة - (مصراوي):
قال أحمد حسني عطوة رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل إن ما يتعرض له الأطفال في العالم العربي وخصوصا في دول النزاع المسلح هو انتهاك صارخ لحقوقهم، وقتل متعمد لأحلام هؤلاء الأطفال، مؤكدا ضرورة دعوة المنظمات المهتمة بضرورة توحيد الجهود من أجل حماية الأطفال وتطبيق قوانين حقوق الطفل.
وأوضح "عطوة" بالتزامن مع زيارة وفد الاتحاد لمنزل والد الشهيد "الدرة" لتقديم درع "الصابرين" باسم الاتحاد، احياءً لذكرى رحيله الـ15 الموافقة اليوم 30 سبتمبر، أن الاحتلال ينتهك حقوق الطفل، مخترقا المادة (16) من القانون الدولي لحقوق الطفل، والتي تنص على أنه "لا يجوز أن يجري أي تعرض تعسفي أو غير قانوني للطفل في حياته الخاصة ، أو أسرته أو منزله أو مراسلاته ولا أي مساس غير قانوني بشرفه أو سمعته"، كما تنص على أن "للطفل الحق في أن يحميه القانون من مثل هذا التعرض أو المساس"، لكن الاحتلال لا يراعي حداثة سن الأطفال أثناء تقديمهم للمحاكمة، ولا تشكل لهم محاكم خاصة.
وتابع "عطوة" أن الاحتلال يستند في استصدار الأحكام ضد الأسرى الفلسطينيين إلى الأمر العسكري رقم "132"، والذي حدد سن الطفل بمن هو دون السادسة عشر، وفى هذا مخالفة صريحة لنص المادة رقم "1" من اتفاقية الطفل والتي عرفت الطفل بأنه "كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشر".
وأضاف رئيس الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بفلسطين أن هناك الكثير من الضحايا في دول النزاع المسلح يموتون كل يوم برصاص المسلحين، وغرقا أثناء نزوحهم بطرق غير مشروعة، وهو ما يعد قضايا واجبة المتابعة من قبل الهيئات والمنظمات المختصة.
ويذكر أن الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل بفلسطين هو منظمة دولية منبثقة عن منظمة الدرع العالمية لحماية حقوق وحرية المواطن في أوكرانيا، تأسس بتاريخ 2010/9/15 في فلسطين، له سفراء في 47 دولة لمتابعة قضايا الأطفال، والعمل على التشبيك مع المنظمات المحلية في الدول والعالمية لمساعدة الأطفال حول العالم وخصوصا في دول النزاع المسلح.
فيديو قد يعجبك: