لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السيسي يلتقي رؤساء السنغال وهولندا لبحث مواجهة التحديات المشتركة

08:45 ص الإثنين 28 سبتمبر 2015

كتب- إبراهيم عياد:

واصل الرئيس عبد الفتاح السيسي لقاءاته الثنائية التى يعقدها مع رؤساء الدول والحكومات على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث التقى اليوم بالرئيس السنغالي ماكى سالى ورئيس الوزراء الهولندي "مارك روتي".

وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد خلال لقائه مع الرئيس السنغالي اعتزازه بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط بين البلدين، وأهمية العمل على تعزيزها لمواجهة التحديات المشتركة في القارة الأفريقية.

ومن جانبه، أشاد الرئيس السنغالي بالمساهمة المصرية النشطة والفعالة فى مختلف القضايا الأفريقية والدور المصري الداعم لجهود التنمية التي تشهدها مختلف دول القارة، مشيراً إلى أن مصر تقدم نموذجاً رائعاً للتعاون التنموي، ومعرباً عن سعادته بعودة مصر لشغل موقعها الريادى على صعيد القارة الأفريقية.

وأكد الرئيس على أهمية البعد الأفريقى فى السياسة الخارجية المصرية التى تولى اهتماماً كبيراً للانفتاح على أفريقيا.

كما أكد اهتمام مصر بالمساهمة في دعم تنفيذ خطط التنمية الوطنية في السنغال ومواصلة التعاون بين البلدين في مجالات التدريب وبناء القدرات من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. كما أعرب السيد الرئيس عن أهمية تعزيز الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف في السنغال لمواجهة الأفكار المتطرفة. وأشار سيادته إلى ضرورة تعزيز التشاور والتنسيق بين البلدين، في ضوء تماثل مواقفهما إزاء المشكلات التي تواجهها القارة الأفريقية.

واستعرض الرئيس السنغالي خلال اللقاء الجهود التي تبذلها بلاده بالتنسيق مع الاتحاد الافريقي لإرساء الأمن والاستقرار في بوركينا فاسو. وقد أشاد السيد الرئيس بالدور المهم الذى تضطلع به السنغال لتسوية الأزمة القائمة في بوركينا فاسو، موجهاً التهنئة للرئيس السنغالى لانتخابه رئيساً لتجمع الإيكواس (التجمع الاقتصادى لدول غرب أفريقيا) فى مايو 2015. كما أشاد السيد الرئيس بالدور المحوري للرئيس "سال" في لجنة توجيه النيباد التي يتولى منصب نائب رئيسها، مؤكداً حرص مصر على التنسيق مع السنغال فيما يتعلق بتنفيذ برامج ومشروعات النيباد.

وذكر السفير علاء يوسف أن الرئيس التقى عقب ذلك مع رئيس الوزراء الهولندي "مارك روتي"، الذي أشار في بداية اللقاء إلى أن القيادة السياسية المصرية أوفت بوعدها ونجحت في إنجاز مشروع قناة السويس الجديدة خلال عام واحد فقط.

وأضاف المتحث الرسمي أن الرئيس أكد أن مشروع القناة الجديدة يُعد جزءاَ من مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس، الذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من موقع مصر الجغرافي المتميز وسواحلها الممتدة على البحرين المتوسط والأحمر، حيث سيتم إنشاء وتطوير ستة موانئ في إطار المشروع، فضلاً عما سيتضمنه من مدن صناعية في منطقتيّ شرق بورسعيد والعين السخنة.

واستعرض الرئيس عدداً من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، ومن بينها إنشاء مدن جديدة صديقة للبيئة، موضحاً أن مصر تتطلع للتعاون مع هولندا فى تنفيذ هذه المشروعات.

واستعرض الرئيس خلال اللقاء مجمل تطورات الأوضاع في مصر خلال السنوات القليلة الماضية، منوهاً إلى أن التغيير جاء استجابة لإرادة الشعب المصري وخياراته الحرة وتمسكه بهويته.

وذكر الرئيس أن مصر تمضي قدماً على طريق التحول الديمقراطي حيث تم إنجاز استحقاقين رئيسين من استحقاقات خارطة المستقبل، وهما إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الرئاسية، وسوف يتم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الشهرين القادمين ليكتمل بذلك البناء المؤسسي والتشريعي للدولة المصرية.

وقد أعرب رئيس الوزراء الهولندي عن دعم بلاده القوي لمواصلة مصر عملية التحول الديمقراطي، منوهاً إلى العديد من مجالات التعاون الواعدة بين البلدين، ولاسيما مجاليّ الزراعة والمياه، اللذين يشهدان تعاوناً ممتداً بين البلدين منذ أربعين عاماً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان