لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر قلقة من الأوضاع في بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري هناك

09:38 ص الأحد 20 سبتمبر 2015

سامح شكري وزير الخارجية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – سامي مجدي:

أعربت مصر الأحد عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في بوركينا فاسو بعد الإطاحة بالرئيس الانتقالي والحكومة قبل أقل من شهر من الانتخابات العام هنا.

كما أعربت في بيان عن وزارة الخارجية عن تطلعها د الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الاستقرار، تمهيدا لعقد الانتخابات الرئاسية واستكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية التي بدأت بعد الإطاحة بالرئيس السابق بليز كومباوري.

وناشد البيان كافة القوى في بوركينا فاسو تغليب المصلحة العليا للبلاد، والحفاظ على أرواح المواطنين.

ومن ناحية أخرى، كلفت وزارة الخارجية السفارة المصرية في واجادوجو بالاطمئنان على الجالية المصرية ومتابعة أوضاعها أولاً بأول. مناشدةً أبناء الجالية بالابتعاد عن مناطق الخطر والالتزام بالتواصل مع السفارة.

وكان جنود من الحرس الرئاسي قد اقتحموا اجتماعا لمجلس الوزراء يوم الأربعاء وخطفوا الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء ليعطلوا بذلك فترة انتقالية كان من المقرر أن تنتهي بانتخابات الشهر المقبل.

وعُين الجنرال جيلبرت دينديري وهو قائد سابق للمخابرات رئيسا للمجلس العسكري في اليوم التالي.

وقال الاتحاد الأفريقي يوم الجمعة إنه علق جميع أنشطة بوركينا فاسو، وسيفرض عقوبات على قادة الانقلاب هناك إذا لم يعيدوا الحكومة المؤقتة إلى السلطة ويفرجوا عن زعمائها.

وجاء بيان الاتحاد الافريقي عقب اجتماع لمجلس السلم والأمن في أديس ابابا. وأمهل البيان قادة الانقلاب 96 ساعة أو حتى 22 سبتمبر لإعادة الحكومة المؤقتة وإلا واجهوا حظرا على السفر وتجميدا للأرصدة.

وقال البيان إن "المجلس يقرر تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كل أنشطة الاتحاد الافريقي بشكل فوري."

وكان مواطنو بوركينا فاسو قد أطاحوا بالرئيس بليز كومباوري العام الماضي بعد محاولته تمديد حكمه الذي استمر 27 عاما وكانت بوركينا فاسو تُعد نموذجا في نظر الجماعات المؤيدة للديمقراطية عبر المنطقة الواقعة جنوب الصحراء في افريقيا.

فيديو قد يعجبك: