الري: مهمتنا الأساسية خدمة الشعب ومضاعفة الإنتاج ومعدلات الآداء

القاهرة- (أ ش أ):

أكد دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري، أن الحكومة الجديدة مهمتها الأساسية خدمة الشعب ومضاعفة الإنتاج ومعدلات الآداء، وقال " نحن خادمون لهذا الشعب ومطالبون بتسريع وتيرة الآداء ومعدلات التنفيذ في المشروعات الجماهيرية الخدمية بشكل غير مسبوق والسعي الحثيث نحو تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين والمزارعين".

وتعهد مغازى ، في مؤتمر صحفى مساء اليوم عقب أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكسر الروتين وتسريع التواصل والتنسيق مع الوزارات المختلفة، وقال " لا مكان لأي مسئول مقصر أو فساد ، ولن نخجل بعد البحث والمشورة في تصعيد الأكفأ والأكثر قدرة علي العطاء".

وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلف الحكومة الجديدة بالتواصل الكامل المنجز مع جميع مكونات المجتمع من مواطنين ومسئولين وإعلام لطرح الحقائق على الرأي العام، مع عدم ترك مساحات قد يستغلها البعض للترويج لمعلومات خاطئة، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المراكز البحثية بالجامعات والتخطيط للمستقبل ووضع الخطط التي تضمن الاستدامة.

وشدد على زيادة الاهتمام بالمشروعات قصيرة الأجل مع الإهتمام بالمشروعات القومية الكبري المفتوحة كأولي الأولويات وعلي رأسها مشروع استصلاح وزراعة المليون والنصف مليون فدان والانتهاء من كافة التفاصيل بين الوزارات المختلفة تمهيدا لاطلاقها والاعلان عنها للإسهام في زيادة فرص العمل المتاحة أمام الشباب.

وقال الوزير إن من أهم التكليفات للوزارة الجديدة خاصة في قطاع المياه الخارجية هي متابعة تطورات ملف مفاوضات (سد النهضة الإثيوبي) وآخر المستجدات في استكمال أعمال اللجنة الفنية الثلاثية للسد، ومتابعة موقف المكتبين الاستشاريين المعنيين باجراء دراسات السد، وكذا التعاون الفني الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية والعالمية وتنشيط وتفعيل خطوات التكامل المصري السوداني الزراعي لخدمة البلدين.

وأضاف أن من أولويات العمل داخليا: تحسين نوعية وجودة مياه المصارف والقضاء علي التلوث بها خاصة المصارف الزراعية التي تصب في نهر النيل بهدف تحسين نوعية المياه والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين واستكمال تنفيذ الخطة القومية للحماية من مخاطر السيول.

وبين مغازي أن المشروعات القومية تعد هدفا استراتيجيا يسهم فى تدعيم ركائز الدولة الحديثة، وتعزيز التواصل بين الوزارات المختلفة مع كسر روتين المكاتبات الورقية التى تستغرق وقتا طويلا يعطل الأعمال، والاهتمام بعنصر التمويل عند مناقشة أو طرح أي مشروع جديد، مع أهمية التفكير خارج الصندوق للوصول إلى حلول جديدة وابتكارية للمشاكل التى نعانى منها.