إعلان

والدة السيسي.. رحيل من علمته الوفاء

12:33 م الإثنين 17 أغسطس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد شعبان:
تدمع عيناه بمجرد ذكر اسمها، شريط الذكريات يمر سريعًا عليه ما بين فرح وحزن، رعايتها له منذ صبيحة يوم 19 نوفمبر 1954 - تلك اللحظة التي جاء فيها إلى الحياة - مرورًا بمراحل التعليم المختلفة، ودخوله للكلية الحربية، وفرحتها بحفل زفافه، بل والفرحة الأكبر بالأحفاد.

أحبها حبًا جمًا، وتأثر بها، فهي الأم والمعلمة، إذا سُئل عنها تذرف عيناه بالدموع، برغم من كونه القائد العسكري صاحب الشخصية القوية، المتميزة بالحزم والانضباط.

وجاء فجر اليوم الإثنين، بخبر غير سار للرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب وفاة والدته سعاد إبراهيم محمد، بعد تدهور حالتها الصحية، ليفقد الرئيس مع غروب شمس هذا اليوم "السيدة المصرية الأصيلة الحكيمة"، التي دائمًا ما يطلب منها الدعاء له.

مساء يوم 3 يوليو 2013، ما أن فرغ المشير السيسي من قراء بيان عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي وسط حالة من الفرحة العارمة بين جموع المصريين، حتى توجه لمنزل والدته، التي يرتبط بها ارتباطًا شديدًا - حتى أنه يرتدي خاتمًا فضيًا أهدته له - ولا يخجل من التأكيد على تلك النقطة حال سؤاله في أي مقابلة تليفزيونية أو صحفية، وطلب منها أن تدعو له بالتوفيق.

"ربنا يحميك من كل شر".. جملة لا تفارق ذهن الرئيس السيسي، ولم يستطع أن يتمالك نفسه حين يتذكرها، فتلمع عيناه بالدموع.

تزوجت السيدة سعاد إبراهيم محمد من الحاج سعيد حسين خليل السيسي، صاحب محل بازار، بمنزل بسيط بشارع المعز لدين لله الفاطمي بالقاهرة، أنجبا 8 أبناء، 3 ذكور و5 بنات.

وقبل 3 أيام من انتخابات الرئاسة، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي في لقاء تليفزيوني، إنه تعلم الكثير من والدته، خاصة التجرد والوفاء والإخلاص، وحب الخير للجميع، مضيفًا: "كانت بتعذر الجميع سواء أنا أو إخواتي رغم إن إحنا ساكنين في بيت واحد، ودايمًا تقول اللي عدا أهلا وسهلا واللي ما جاش أهلا وسهلا".

واختتم السيسي حديثه بتلك المقابلة: " أنا كنت محظوظا بأمي قوي، علمتني كتير قوي، وحتى الآن رغم ظروفها بتعلمني".


اقرأ ايضا:

رئاسة الجمهورية تعلن رسميا وفاة والدة السيسي.. وقصر العزاء على الأسرة

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان