لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صلاح عبد الصبور.. "من النقد ما قتل"

06:50 م الخميس 13 أغسطس 2015

الشاعر صلاح عبد الصبور

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-نسمة فرج:

تحل علينا اليوم الذكرى الرابعة والثلاثين للرحيل الشاعر صلاح عبد الصبور، والذي تعرض لأزمة قلبية بعد أن وجه الشاعرين أحمد عبد المعطي حجازي، وبهجت عثمان، نقدًا لاذعًا لقبول منصب رئيس الهيئة العامة للكتاب واستضافة إسرائيل في معرض القاهرة الدولي عام 1982.

وقالت زوجة صلاح عبد الصبور إن سبب وفاة زوجها أنه تعرض إلى نقد واتهامات من قبل أحمد عبد المعطي حجازي، وبعض المتواجدين في السهرة وأنه لولا هذا النقد الظالم لما كان زوجي قد مات.

ومن جانبه، نفى الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي في مقابلة صحفية له في وقت سابق قائلا: "أنا طبعا أعذر زوجة صلاح عبد الصبور، فهي تألمت كثيراً لوفاة صلاح، ونحن تألمنا كثيراً ولكن آلامها هى لا أقول أكثر وإنما أقول على الأقل إنما من نوع آخر تماما، نحن فقدنا صلاح عبد الصبور، الصديق والشاعر والقيمة الثقافية الكبيرة، وهي فقدت زوجها، وفقدت رفيق عمرها، وفقدت والد أطفالها".

وأضاف حجازي أن الراحل كان ضيفاً عنده في منزله وأيا كان الأمر ربما كان لي موقف شعري خاص، أو موقف سياسي خاص، لكن هذا كله يكون بين الأصدقاء الأعزاء، ولا يسبب نقدي ما يمكن أن يؤدي إلى وفاة الرجل.

وأوضح حجازي أن الطبيب الذي أشرف على محاولة إنقاذه، قال إن هذا كله سوف يحدث حتى ولو كان عبد الصبور في منزله، أو يقود سيارته، ولو كان نائما، وفاته إذن لا علاقة لها بنقدنا، أو بأي موقف سلبي اتخذه أحد من الموجودين في السهرة".

ويعد صلاح عبد الصبور أحد أهم رواد حركة الشعر الحر العربي ومن رموز الحداثة العربية المتأثرة بالفكر الغربي، كما يعدّ واحداً من الشعراء العرب القلائل الذين أضافوا مساهمة بارزة في التأليف المسرحي، وفي التنظير للشعر الحر.

التحق عبد الصبور بكلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة العربية في عام1947 و تتلمذ علي يد الشيخ أمين الخولي الذي ضمه إلى جماعة الأمناء التي كونها، ثم إلى الجماعة الأدبية التي ورثت مهام الجماعة الأولي كما للجماعتين تأثير كبير علي حركة الإبداع الأدبي والنقدي في مصر.

وتخرج صلاح عبد الصبور عام 1951 وعين بعد تخرجه مدرسا في المعاهد الثانوية ولكنه كان يقوم بعمله عن مضض حيث استغرقته هواياته الأدبية.

فيديو قد يعجبك: