إعلان

افتتاح المؤتمر الدولى لمكافحة "الإيبولا" بمشاركة محلب بغينيا الاستوائية

02:15 م الثلاثاء 21 يوليو 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مالابو - أ ش أ :

افتتح الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى، رئيس الاتحاد الأفريقي، في دورته الحالية، والرئيس تيودور اوبيانج نجويما، رئيس غينيا الاستوائية اليوم الثلاثاء، بالعاصمة الاستوائية مالابو، المؤتمر الدولي لمكافحة "الإيبولا" بمشاركة وفود 54 دولة أفريقية، من بينها مصر، التي يرأس وفدها المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.

ويهدف المؤتمر، الذى يعقد تحت رعاية الاتحاد الأفريقى، إلي وضع التصور الأفريقى للخطط الوقائية من الأخطار التى تهدد القارة السمراء وتحديدا من وباء "الإيبولا" وعرض وجهات نظر الدول الأفريقية عن كيفية مساعدة الدول المنكوبة بهذا الوباء ووضع الخطط الاحترازية التى من شأنها أن تحد من انتشار المرض، ووضع أفضل السبل لعلاج الحالات المصابة.

وأعرب رئيس غينيا الإستوائية - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر - عن ترحيب بلاده باستضافة المؤتمر.. قائلا "إن الاتحاد الأفريقي قرر التركيز على محاربة الإيبولا التي هددت قارتنا الأفريقية والعالم أجمع، كما رحب بالوفود المشاركة من أجل الحصول على حلول لهذا المرض الفتاك".

وأضاف "أننا قلقون من هذا الوباء الذى يمكن أن ينتشر بصورة واسعة، موضحا أن بلاده اتخذت إجراءات لمواجهة المرض حتى لا تتأثر البلاد بالسلب، داعيا الدول الأفريقية إلي بذل الجهود للحصول على الحلول الناجعة لمواجهة هذا المرض".

كما أعرب عن أمله في أن يخرج المؤتمر باستراتيجية مشتركة لمجابهة هذا المرض، والعمل سويا للقضاء عليه نهائيا، مطالبا بتعزيز الجهود لمساعدة الدول المتضررة والعمل على وضع حد لانتشاره.

ولفت إلي أن الجهود يمكن أن ترصد المرض فنيا وتقنيا من خلال التكاتف والتضامن، منوها بأن "الإيبولا" تم السيطرة عليه في الدول المتضررة، إلا أنه يجب التكاتف من أجل القضاء عليه بعمل جدى وجماعى، مشددا علي أنه يجب علي الدول المتضررة أن تتخذ الإجراءات الاحترازية لعدم انتشار المرض.

ونوه بأن غينيا الإستوائية اتخذت العديد من الإجراءات، مقترحا إنشاء وتخصيص صندوق لمساعدة الدول المتضررة والعمل على إنشاء مراكز بحث للوقاية من المرض.

وبدوه، وجه رئيس زيمبابوى ورئيس الاتحاد الأفريقى فى دورته الحالية، الشكر لغينيا الإستوائية على استضافة المؤتمر خاصة وأن انتشار المرض فى وقت سابق كان مرعبا، مما جعل الجميع مجبر على التعامل مع حالات الطوارئ وتخصيص الموارد لمجابهة هذا الفيروس.. وقال "علينا اتخاذ التدابير لمجابهة انتشار الإيبولا من خلال المؤسسات الصحية التي تمتلك السلاح الذى يمكن أن يواجه الإيبولا، مؤكدا أن العمل يجب أن يكون جماعي للقضاء على هذا العدو المشترك".

وأضاف "علينا تجميع خبراتنا حيث علمتنا التجربة من خلال دراسة الحالات التي تأثرت من الفيروس، أهمية البحوث والعمل على تحليل ما تم في الدول المتضررة الثلاثة في ليبيريا وغينيا كوناكرى وسيراليون، مطالبا بدعم أنظمتنا الصحية وشبكات الرصد، فضلا عن العمل بالقليل الموجود فى الدول الأفريقية على تصنيع الدواء الذى يحارب هذا الفيروس القاتل".

ونوه بأن هناك دروسا مستفادة من أزمة الإيبولا، أولها أننا أصبحنا نعرف هذا العدو وأن الدول النامية ضعيفة فى مواجهته، مشددا علي إننا بحاجة إلي الإسراع فى بناء أنظمة صحية يمكن أن تقدم رعاية أولية لمواطنينا، مشيرا إلي ضرورة إنشاء مركز بحوث أفريقية وزيادة التمويل الدولى لمكافحة الإيبولا والعمل على تطوير آليات الدعم المختلفة للتعامل مع انعكاسات هذا الوباء، معربا عن أمله في أن يتم الوفاء بالتعهدات الدولية، وأن يتم توجيهها للحكومات وليس للمنظمات غير الحكومية.

ومن جانبه، قال ادب مونشه نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "إن الاتحاد يعرب عن تقديره لرئيس غينيا الاستوائية التي تدعم أفريقيا وتقدم الدعم الدائم لمواجهة الإيبولا في أفريقيا، مشيرا إلي أن انتشار الإيبولا كان أخطر وباء خلال العقود الأربعة الأخيرة، حيث بلغت الوفيات نسبة كبيرة من عدد الإصابات، بالإضافة إلي تأثر العديد من القطاعات في أفريقيا بهذا المرض".

وأضاف أن الاتحاد الأفريقي، دعم الحملة ضد وباء الإيبولا، مما أسفر عن احتواء المرض فى الدول التى تضررت نتيجة هشاشة الأنظمة الصحية فيها، موضحا أن هناك ثلاث أولويات يجب الاهتمام بها فى إطار مجابهة الإيبولا، منها الاهتمام بالطاقة البشرية وتفعيل أنظمة الإنذار المبكر والمراقبة الدؤبة للأوضاع الصحية للتصدى لأي أوبئة مستقبلا.

وكانت فرقة الفنون الشعبية الإاستوائية قد قدمت عرضا في بداية الجلسة تناولت وباء الإيبولا وكيفية العمل على عدم انتشاره،
وقدمت الفنانة الأفريقية الشهيرةه عائشة كونى أغنية اعدتها خصيصا للمؤتمر.

وتعرض مصر خلال المؤتمر تصور دقيق لوضع دلائل استرشادية للوقاية وحماية المنافذ والموانيء والمطارات بالدول الأفريقية لتعظيم إجراءات الحجر الصحى فى صورة دليل استرشادى تم وضعه من قبل خبراء الطب الوقائى فى مصر، وتم طبعه باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية ليضع أمام الدول الأفريقية، البالغ عددها 54 دولة، تصور واضح لسبل الوقاية والعلاج من وباء الإيبولا.

ومن المقرر أن يلقى رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب كلمة مصر خلال المؤتمر، حيث تتضمن الرؤية المصرية لمجابهة الإيبولا فى الدول الأفريقية.

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان