لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

القوات المسلحة تعلن ضبط أخطر الخلايا الإرهابية التي يديرها "إخواني" بتركيا

11:16 م الجمعة 10 يوليو 2015

الأرهابيين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد سعيد:

تمكنت القوات المسلحة من توجيه إحدى أقوى الضربات الاستباقية لجماعة الإخوان "الإرهابية"، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للأجهزة الأمنية للدولة؛ لكشف المخططات الإرهابية لجماعة الإخوان، والتي ترغب في النيل من مقدرات البلاد والأمن القومي وتهديد الاقتصاد والاستقرار.

وأكدت القوات المسلحة، في بيان لها، منذ قليل، أنه تم ضبط أخطر الخلايا الإرهابية التابعة للجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي تلقت تدريبًا من إحدى المعسكرات في الخارج، من أجل استهداف رجال الجيش والشرطة وتخريب المنشآت العامة.

وأضاف البيان، أنه تم ضبط عناصر الخلية في وقرهم وبحوزتهم كميات من الذخيرة الحية والعبوات المتفجرة، حيث اعترف أعضاء الخلية، بتلقيهم تدريب ودعم خارجي من قيادات جماعة الإخوان "الإرهابية"؛ من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية المنظمة في الداخل.

وكشف البيان، أن من يدير هذه الجماعة الإرهابية من الخارج "تركيا"، هو "عبد الله نور الدين موسى" واسمه الحركي (نور)، فيما يتزعم ويدير هذه الجماعة من داخل هو "أحمد أمين غزالي"، الذي اعترف أنه قام بالتنسيق مع (نور) لإرسال جماعات من الخلية للتدريب في الخارج.

فيما اعترف "أمين غزالي" أنه قام بتدريب عدد أفراد الخلية الإرهابية من أجل تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية مثل حرق محولات الكهرباء وسيارات الشرطة، حيث أنه تم الحصول على تكليفات من أعضاء التنظيم الدولي لجماعة الإخوان وكان همزة الوصل لذلك (عبدالله نور الدين) من تركيا، مضيفًا أنه ساعد في سفر عدد من أعضاء الخلية إلى الخارج من أجل تلقي التدريب الكافي لتصنيع العبوات الناسفة والقيام بالعمليات الإرهابية بشكل احترافي.

وكشف بيان القوات المسلحة، أنه هذه الخلية الإرهابية قامت برصد عدد من الأهداف وتصويرها، بالإضافة إلى اختراق عدد من مؤسسات الدولة، وذلك من خلال تكليف من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان بالخارج، بالإضافة إلى المساهمة في ضم عدد من الجماعات التكفيرية لهم من أجل تنفيذ العمليات الإرهابية، من خلال الحصول على الدعم اللوجيستي من قيادات التنظيم الدولي للإخوان الذي مد هذه الخلية بالأسلحة لإشاعة الفوضى في البلاد.

وأكد البيان أن الخلية الإرهابية قُسمت إلى 3 مجموعات، الأولى تتولى رصد وجمع المعلومات برئاسة "خالد أحمد الصغير"، والمجموعة الثانية كانت تتولى "تصنيع العبوات المتفجرة" برئاسة "أحمد مصطفى أحمد محمد"، أما المجموعة الثالثة وهي "عناصر التنفيذ" والتي تولى إدارتها الهارب "أحمد سعد إسماعيل الشيمي".

وأكدت القوات المسلحة أنه جار التنسيق بين كافة الأجهزة الأمنية لضبط الهاربين، وتوجيه الضربات الاستباقية لهذه الجماعات الإرهابية قبل أي محاولة لتنفيذ عمليات إرهابية من شأنها زعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد.

فيديو قد يعجبك: