إعلان

تلاوي: المرأة المصرية تمثل قوة بشرية هائلة وثروة مجتمعية

04:35 م الجمعة 10 يوليو 2015

مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

 

كتبت ـ هاجر حسني:

استقبلت مرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة، اليوم الجمعة، ارتشيل دزولياشفيلي، سفير جورجيا بالقاهرة، حيث استهدف اللقاء التعرف على المشروعات والأنشطة التي ينفذها المجلس لدعم المرأة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ودور المجلس في مجال النهوض بالمرأة والتأكيد على حقوقها في المجتمع.

وقالت تلاوي في كلمتها خلال اللقاء، إن ن المرأة في مصر تمثل قوة بشرية هائلة وثروة مجتمعية لابد من استغلالها في خدمة المجتمع وفي تحقيق الأهداف التنموية التي تضعها الدولة، لافتة إلى أن المجلس يسعى منذ انشائه بتوصيل رسالة إلى المسئولين في الدولة مفادها أهمية الاستثمار في المرأة حيث أن النهوض بالمرأة هو نهوض بالمجتمع ككل.

وأضافت أن وضع المرأة المصرية شهد تحسن كبير مقارنة بوضعها قبل ثورة 30 يونيو ، خاصة في ظل حكم الإخوان الذي حاول أن ينتقص من جميع مكتسبات المرأة، بحد قولها، لافتة إلى أن دستور مصر 2014 أعطى للمرأة الكثير من الحقوق التي لم تحصل عليها في أي من الدساتير السابقة.

وتابعت "ولكن المشكلة التي نواجهها حالياً هى في كيفية ترجمة الدستور إلى قوانين وتشريعات تنصف المرأة وتحافظ على حقوقها، بالإضافة الى تعديل بعض القوانين المعمول بها حالياُ والتي لم يتم تغيرها منذ فترة طويلة بما يتوافق مع تغيرات واحتياجات العصر، مثل قانون الأسرة".

وأوضحت تلاوي أنه وفقاً للدستور الجديد فإن هناك 13 الف مقعد مخصصة للمرأة في المجالس المحلية على مستوى محافظات الجمهورية، كما نص قانون الانتخابات الجديد على حصول المرأة على ما يقرب من 70 مقعد في البرلمان القادم بالإضافة إلى ترشيحها على المقاعد الفردية.

وحول دور المجلس في مناهضة العنف ضد المرأة، أكدت تلاوي أن المجلس أطلق الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة بالتعاون مع اثني عشرة وزارة، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني، حيث تتضمن الاستراتيجية خطة كل وزارة ودورها في مكافحة جميع أشكال العنف الممارس ضد المرأة. 

واستطردت "من خلال دراستنا لمشكلة العنف ضد المرأة في مصر وجدنا أن سبب المشكلة يرجع بدرجة كبيرة إلى أن هناك نوع من الخلط في الفهم بين صحيح الدين والعادات والموروثات الثقافية السلبية التي تكرس العنف ضد المرأة، مثل حرمان المرأة من الميراث، وختان الإناث، والزواج المبكر، لذلك فنحن بحاجة الى توعية مجتمعية شاملة لتغير هذه الأفكار وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الأفراد، من خلال تغيير المناهج الدراسية، والاستعانة بالدعاة أصحاب الفكر الإسلامي الوسطي في المساجد، والقساوسة في الكنائس".

من جانبه وجه سفير دولة جورجيا الدعوة إلى رئيس المجلس لحضور المؤتمر الذي تنظمه دولة جورجيا في نوفمبر القادم حول "المساواة في النوع الاجتماعي" ، للاستفادة من خبرتها في هذا المجال.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان