كواليس مشاركة السيسي في مراسم تنصيب البشير رئيساً للسودان
كتب- ابراهيم عياد:
أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن خالص تمنياته للرئيس السوداني عمر البشير، بالنجاح والتوفيق في قيادة السودان، وتحقيق آمال وطموحات شعبه الشقيق في التنمية والتقدم، كما أكد عزم مصر الكامل على الاِرتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين ليشهد آفاقاً جديدة وغير مسبوقة خلال الفترة القادمة.
وأكد السيسي، استعداد مصر الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم للسودان من أجل تحقيق المزيد من التقدم والتنميـة والاستقـرار وليعـم السلام في كافة ربوع السودان، مشيداً بالتقدم المحرز على مسار تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، لاسيما الخطوات الهامة التي تم إنجازها مؤخراً بافتتـاح عدد من المعابر الحدودية، والزيارات المتبادلة الناجحة على مستوى القمة والمستويات الوزارية والفنية، والاستعدادات الجارية لعقد اللجنة المشتركة على مستوى رئيسي الدولتين.
واشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، الى ان الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان قد وصل صباح اليوم إلى السودان للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس المنتخب عمر البشير، رئيساً للسودان لولاية جديدة، حيث كان في استقباله الفريق أول بكري حسن صالح، النائب الأول للرئيس السوداني وعدد من الوزراء، و السفير أسامة شلتوت سفير مصر في الخرطوم وأعضاء السفارة المصرية.
وصرح يوسف، بأن الرئيس توجه فور وصوله إلى مقر البرلمان السوداني، حيث التقى عددا من رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مراسم التنصيب، ومن بينهم رؤساء كل من زيمبابوي وجيبوتي وتشاد وكينيا، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الإثيوبي.
وقد حضر الرئيس، الجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان السوداني لتنصيب الرئيس البشير وأدائه اليمين الدستورية، حيث استمع إلى الكلمة التي ألقاها الرئيس البشير بهذه المناسبة.
وأضاف المتحدث الرسمي، أنه عقب انتهاء مراسم التنصيب، توجه الرئيس إلى مقر القصر الرئاسي السوداني، حيث عقد اجتماعاً مع الرئيس البشير مُقدماً له التهنئة في مستهل ولايته الرئاسية الجديدة،
ومن جانبه، أعرب الرئيس السوداني للسيسي عن خالص شكره وتقديره لمشاركته في مراسم التنصيب، مؤكداً أن هذه اللفتة تعكس متانة العلاقات الإيجابية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي يتطلع الشعب السوداني لتنميتها في كافة المجالات وعلى كل الأصعدة، لا سيما في ضوء الآفاق الرحبة للعلاقات والإمكانيات الواعدة والإرادة القائمة لتطويرها.
وذكر يوسف، أن اللقاء شهد استعراضاً لتطورات الأوضاع على الساحتين العربية والإفريقية، لاسيما فيما يتعلق بدعم وتطوير التعاون بين الدول الإفريقية ولاسيما دول حوض النيل، فضلاً عن التوافق بشأن أهمية تسوية النزاعات في عدد من الدول الافريقية لتمكينها من مواصلة مسيرة التنمية وتحقيق آمال وطموحات شعوبها في التقدم والرخاء، فضلاً عن تلافي الآثار الإقليمية السلبية على دول جوارها الجغرافي.
كما تناول الاجتماع التشاور حول تطورات وتداعيات الأزمة في ليبيا، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف في المنطقة، والأهمية البالغة للتنسيق والتعاون بشأن أمن البحر الأحمر واستقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في منطقة القرن الأفريقي.
فيديو قد يعجبك: