إعلان

الرافعي: المناطق الحدودية هي الأعلى نسبة في التسرب من التعليم

02:54 م الثلاثاء 16 يونيو 2015

اجتماع وزير التعليم ببعثة بنك التنمية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:
 
أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم أن تدريب وتأهيل المعلم جزء أساسي من تنمية العملية التعليمية، كما أن تطوير المناهج والبنية التكنولوجية التي أصبحت ضرورة فارقة لمواكبة مجريات العصر وإدخال الأساليب الحديثة لطرق التدريس من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية والبرامج التفاعلية وتذكية مشروع "التابلت" من خلال تقليل تكلفته وتوفيره للطلاب والمعلمين، مشيرا إلى أن كل ذلك يستلزم دعم الجهات المانحة.
 
جاء ذلك في اجتماع الوزير ببعثة بنك التنمية الإفريقي، وبحضور اللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد، الدكتور عماد الوسيمى رئيس قطاع التعليم العام، اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، الدكتورة ونيرمين النعمانى منسق التعاون الدولي، لمناقشة سبل أوجه التعاون بينهما.
 
وأوضح الوزير، وفقاً لبيان صحفي، اليوم الثلاثاء، أن هناك العديد من المشروعات التي تسعى الوزارة في الوقت الحالي للقيام بها بطريقة متوازية، مشيرا إلى أن  أهم المجالات التي يمكن للبنك أن يسهم فيها  المشروع القومي لصيانة المدارس والذى يستهدف صيانة وتجديد المدارس، وذلك لخلق البيئة التعليمية المناسبة وتقليل الكثافات داخل الفصول .
 
وأضاف أن المشروع القومي لصيانة وتطوير المدارس يعد من أوليات المشاريع التي تسعى الوزارة إلى تنفيذها وتتكاتف لها عدة جهات منها البنوك ومنظمات المجتمع المدني والجامعات .
 
وردا على تساؤل من جانب جيهان إبراهيم السكرى خبير اجتماعي واقتصادي ببنك التنمية الأفريقي، عن أهم متطلبات التعليم في الفترة القادمة وأهم النشاطات التي تحتاجها الوزارة، وكيفية مواجهة الوزارة لمشكلة التسرب من التعليم وجهود الوزارة في تنمية شهادة الثانوية العامة، قال الوزير أنه بالنسبة  لمشكلة تسرب التعليم، الوزارة سعت للقضاء على المشكلة من خلال مدارس التعليم المجتمعي ومدارس الفصل الواحد التي وصلت إلى حوالى 5000 مدرسة وتحدد من خلال خريطة المناطق الأعلى نسبة في التسرب وفى الغالب هي مناطق حدودية.
 
وأضاف أنه تم عمل حافز مادى للطلاب لتشجيعهم على مواصلة التعليم بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرا إلى إنه تم إدخال مكون مهني من خلال تعليم الطلاب بعض الحروف البسيطة التي تجذبهم للتعليم، بالإضافة  إلى التنسيق مع الجامعات بوضع قرار يلزم طلاب الجامعات بعدم الحصول على شهادتهم الجامعية إلا بعد محو أمية 4 مواطنين بمعدل واحد كل سنة، لافتا إلى أن هذه الفكرة لاقت نجاحا كبيراً ومثالا على ذلك قيام جامعة الزقازيق بمحو أمية عدد يوازى ما تم على مدى 6 سنوات سابقة في عام واحد فقط .
 
وأوضح الرافعي أن مدارس المتفوقين ومدارس (IB  ) المصرية ساهمت في إبراز الطاقات الإبداعية لدى الطلاب الذين اشتركوا في مسابقات عالمية وفازت مصر بالمركز الأول في مسابقة إنتل العالمية باختراع لطالبة مصرية عن التلوث البيئي.
وأضاف أن المشكلة الملحة حاليا هي بناء مدارس جديدة لاستيعاب الكثافات الكبيرة للطلاب بالمدارس أو الفصول، مشيرا إلى أننا  بصدد حصر لكافة الأراضي الجديدة التي يمكن بناء مدارس جديدة عليها .
 
وأشار الرافعي إلى أن الوزارة تسعى لإدخال الأساليب الحديثة في طرق التدريس وتطوير المناهج من خلال مصفوفة التتابع وحذف الحشو والتكرار ومعرفة نقاط القوة في المنظومة التعليمية، والتأكيد عليها ونقاط الضعف وتحليلها للوصول إلى أفضل الحلول لتلك المشاكل، كما تسعى لتغيير نظام الامتحانات بالشكل التقليدي ليصبح فكر جديد لقياس التفكير الإبداعي والبحث العلمي  .
 
وأكد الحاضرون أنه سيتم وضع الفكر الجديد للوزارة لتطوير وتحديث العملية التعليمية كجزء من استراتيجية البنك للتعاون مع مصر بدءا من أكتوبر 2015 .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان