الاتحاد الاوروبي: ندعم مصر في تعاملها مع التطرّف والإرهاب

كتب - سامي مجدي:

أكد الاتحاد الأوروبي دعم جهود مصر للتعامل مع التطرّف العنيف ومنع أي هجمات جديدة، في أعقاب الهجوم الانتحار الذي استهدف معبد الكرنك في الأقصر، وأسفر عن مقتل مسلحين اثنين على الأقل وإصابة أربعة أشخاص بينهم شرطي، بحسب وزارتي الداخلية والصحة.

وقال الاتحاد في بيان نشره على موقعه الالكتروني في وقت متأخر الأربعاء، إن هذا النوع من العنف الذي لا يستهدف قوات الأمن والشرطة فقط بل يستهدف المدنيين والسياحة أيضا، يهدف إلى تقويض استقرار مصر وتنميتها الاقتصادية.

وأضاف "لابد أن نقف متحدين في كفاحنا المشترك ضد الإرهاب".

وأعرب عن تعاطفه مع المصابين.

واحبطت قوات الأمن هجوما انتحاريا قرب معبد الكرنك الشهير في مدينة الأقصر، وهو ما أسفر عن مقتل مسلحين اثنين على الأقل وإصابة أربعة أشخاص بينهم شرطي، بحسب وزارتي الداخلية والصحة.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن أجهزة الأمن في الأقصر "أحبطت هجوما إرهابيا وقتلت اثنين من الإرهابيين وأصابت آخر."

وذكر محافظ الأقصر محمد سيد بدر لوكالة "أسوشيتد برس" أن المهاجمين "حاولوا اقتحام المعبد، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك".

وأوضح أن الشرطة اشتبهت في ثلاثة أشخاص فطلبت منهم التوقف. لكن أحدهم بدأ في الركض، ولذا أطلقت الشرطة عليه الرصاص فانفجر حزاما ناسفا كان يرتديه، وفقا للمحافظ.

وقال بدر إن أفراد الشرطة قتلوا شخصا آخرا بعد تبادل لإطلاق الرصاص ثم ألقت القبض على الثالث بعد إصابته.

وأضاف أن السلطات لم تقف بعد على هوية المهاجمين الثلاثة.

وبحسب وزارة الصحة، فإن ثلاثة مواطنين مصريين ورجل شرطة أصيبوا في الحادث.

ولم ترد أي تقارير عن إصابة سائحين.