لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

راهب بدير وادي الريان يستغيث بالسيسي: الآثار في خطر

11:50 ص الإثنين 04 مايو 2015

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - هاني سمير:

وصف الراهب سمعان الرياني - أحد رهبان دير الأمبا مكاريوس بوادي الريان، بيان البابا تواضروس الثاني - بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس، والذي قال فيه للمهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء، أنه تأجيج للمشكلة بدلًا من حلها.

وكان البابا قال في بيانه إن "الدير ليس ديرا معترف به كنسيا، وأن للدولة الحق في التعامل القانوني واتخاذ كافة الخطوات المقررة في خطتها لتنمية المنطقة، مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في المنطقة".

وأضاف الراهب في تصريحات خاصة لمصراوي، أن الرهبان يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسي للاعتراف بالدير، موضحًا أن وزارة الآثار أخبرت الرهبان أنها خاطبت محلب للاعتراف بالدير أنه ديرًا أثريًا، موضحًا أن الأخطار تحيط بآثار الدير".

وأعرب الراهب عن استياءه مع عدم قدرة الرهبان على التواصل مع البابا، وقال إن قرار الأنبا أبرام - أسقف الفيوم، بإنهاء خدمة القس أيسيذورس المقاري من الإشراف على الدير، هو ما أجج الأزمة أكثر، لأن القس أيسيذورس قادر على احتواء كل الرهبان وإدارة الدير روحيا وكنسيا وإداريا.

وتابع الراهب: "لو تعرض الرهبان للموت أحمل المسؤولية للأنبا ابرام والانبا ارميا والأنبا مكاريوس والمحيطين بالبابا"

وكان البابا اتصالا هاتفيا من رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب بخصوص "وادي الريان"، وأكد على موقف الكنيسة الداعم للمشروعات التنموية القومية للدولة التي تخدم المواطنين، وذلك انطلاقا من موقفها الدائم في إعلاء مصلحة الوطن والصالح العام.

وأضاف البابا - حسب بيان نشره أول أمس- أن "الدير ليس ديرا معترف به كنسيا ، وأن للدولة الحق في التعامل القانوني واتخاذ كافة الخطوات المقررة في خطتها لتنمية المنطقة ، مع مراعاة الحفاظ على الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر والحياة البرية في المنطقة ، وتدعو الكنيسة المقيمين والمتواجدين هناك على أرض لا يملكونها إلى مراعاة الصالح العام والتعقل وعدم إثارة المشاكل لئلا يقعوا تحت طائلة القانون ، وترجو الكنيسة من ابنائها عدم التجاوب أو التعاطف مع ما يردده البعض من معلومات مغلوطة أو شائعات أو تصريحات كاذبة ، وتدعو الجميع للتأكد من حقائق الأمور من خلال المصادر الكنسية الرسمية ، والتي تحرص على إعلان الحقائق بكل دقة وأمانة احتراما لمسئوليتها أمام الله والناس .. وعلى ابن الطاعة تحل البركة."

فيديو قد يعجبك: