وزيرا خارجية مصر وألمانيا يبحثان هاتفيا ترتيبات زيارة السيسي لبرلين
كتب - سامي مجدي:
أجرى وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، اتصالا هاتفيا مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير بحثا خلاله ترتيبات زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ''الموضوعية والإجرائية'' المرتقبة إلى ألمانيا.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الوزير الألماني أكد تطلع البلدين لتوثيق العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
كما أكدا على مواصلة السعي المشترك للاستفادة من الإمكانيات القائمة والواعدة والتي من شأنها أن تسهم في مزيد من تدعيم العلاقات بين البلدين، بحسب البيان.
كما اتفق الوزيران علي تكثيف الاتصالات فيما بينهما خلال الفترة القادمة.
أثير مؤخرا جدلا حول الزيارة بعد إعلان رئيس البرلمان الألماني (البوندستاج) أنه لن يلتقي السيسي خلال الزيارة بعد إحالة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين المتهمين بالتخابر والهروب من السجن إلى مفتي الجمهورية.
كان البرلمان الألماني (بوندستاج) أعلن أن رئيس البرلمان نوربرت لامرت ألغى لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي كان مزمعا عقده خلال زيارة الرئيس المصري المقبلة لألمانيا.
وقال المكتب الصحفي التابع للبرلمان الألماني الثلاثاء إن لامرت المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي بعث بخطاب إلى السفير المصري في برلين بهذا الخصوص وعزا فيه هذه الخطوة إلى ''انتهاكات حقوق الإنسان في مصر''. وكان من المقرر أن يتم عقد اللقاء مطلع يونيو المقبل.
وردت السفارة المصرية في برلين على خطاب لامرت إن مصر لم تطلب لقاء بين السيسي ورئيس البرلمان الألماني، مشيرة إلى أن الجانب الألماني هو من رتب جدول الزيارة المرتقبة للسيسي.
قال متحدث باسم المكتب الصحفي الاتحادي في برلين اليوم إن ''دعوة المستشارة للسيسي قائمة''.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان سيبيرت ضرورة مواصلة المحادثات مع مصر، ''التي تعد شريكا هاما بالنسبة لألمانيا''.
واعتبر سيبيرت أن مصر تعد عاملا عاما في تحقيق الاستقرار بالمنطقة والسلام بالشرق الأوسط، مضيفاً ''من الصواب استمرار المحادثات مع مصر رغم الاختلافات في الآراء، ورفضنا بشكل واضح لقرارات الإعدام''.
وأشار سيبيرت إلى أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستلتقي بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كما خُطط.
فيديو قد يعجبك: