إعلان

مصر بها حوالي 16 مليون لغم

08:49 م الأحد 17 مايو 2015

مصر بها حوالي 16 مليون لغم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ)

أوصت نخبة من العلماء والباحثين بضرورة الاهتمام بأبحاث التعرف على الألغام وأن يحظى البحث العلمي في مجال الكشف والتعرف على المتفجرات باهتمام ورعاية إلى جانب توجيه الدعم المالي اللازم له، مشددين على أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة لإزالة الألغام في مصر.

جاء ذلك خلال فعاليات ورشة عمل (الكشف عن الألغام والمتفجرات في مصر) التي نظمتها اليوم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتشجيع البحث العلمي في مجال الكشف والتعرف على المتفجرات والألغام وإدراج هذا الموضوع المهم في استراتيجية البحث العلمي القومي، وشارك فيها ممثلون عن الحكومة المصرية وجهات أمنية وجمعيات أهلية راغبة في تمويل الأبحاث، وباحثون في مختلف الجهات البحثية بمصر.

وأكد المشاركون، في الورشة التي عقدت برئاسة الدكتورة هادية محمد سعيد الحناوي مقرر مجلس تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالأكاديمية، أهمية وضع خارطة طريق للكشف والتعرف على المتفجرات والألغام والتي يكون لها فائدة عالية على المصريين حيث أن تشجيع البحث العلمي في هذا الاتجاه من شأنه أن يكون له مردود إيجابي على أمن وأمان الشعب المصري، ما يسهم في نهضة البلاد وتحسن الاقتصاد القومي.

ودعوا إلى زيادة وعي المواطنين بمخاطر المتفجرات وتدريب التلاميذ على السلوك الواجب اتباعه في حالات الخطر مثلما يحدث في تجارب إخلاء المباني في حوادث الحريق، مؤكدين أهمية توقيع بروتوكولات بين المجموعات البحثية والجهات الأمنية لإجراء أبحاث متقدمة.

وأشار الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي الي أن الإحصاءات عام 2006 كشفت عن وجود حوالى 20 مليون لغم في مصر أغلبها في مناطق بالصحراء الغربية والعلمين التي يوجد بها 13 مليون لغم، فيما تمكنت الجهود بالتعاون مع القوات المسلحة في أن يتقلص العدد حاليا إلى حوالي 16 مليون لغم.

وأشار إلى أن مصر أكبر دولة بها نسبة الغام مدفونة بالعالم والتي تشكل عائقا للتنمية إلى جانب التداعيات الضارة الناجمة عن انفجارها، وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة الإصابات الناتجة عن انفجار الألغام فى مصر قليلة لأنها مدفونة في الصحراء مقارنة بنسبة الإصابات الضخمة في كمبوديا وفيتنام.

وأكد أن العلماء المصريين قادرون على تصنيع التكنولوجيا اللازمة للكشف عن الألغام والمتفجرات، وأضاف " ولكننا بحاجة إلى مزيد من تضافر الجهود مع كافة الجهات المعنية في الدولة".

وطرح المشاركون عددا من المشروعات التي سيتم رفعها لأكاديمية البحث العلمي والمسؤولين في الدولة منها سيارات لتأمين الشوارع للكشف عن المتفجرات، وتكنولوجيا للكشف عنها في الحقائب والشاحنات داخل المطارات والموانئ والحدود، وفي محطات المترو والقطارات وحماية الأشخاص و حماية محطات الكهرباء والمياه وغيرها.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان