إعلان

علي الدين هلال: البرلمان سيؤدي لنظام حزبي قوي يدمج فيه كافة القوى السياسية

02:31 م الأحد 10 مايو 2015

على الدين هلال أستاذ العلوم السياسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ وليد العربي:

أوضح على الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية وأمين الإعلام بالحزب الوطني الأسبق، أهمية دور البرلمان في ترسيخ الديمقراطيات في البلدان، مشيرا إلى أن الديمقراطية تتجسد في نوعان التنافسية وهي التنافس بين الأحزاب السياسية، والتمثيل وهو تمثيل الأحزاب في البرلمان وتحقيق مصالح الشعب.

وقال هلال خلال ندوة عن "الدولة ومؤسساتها" بالمؤتمر السنوي لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأحد، أنه بناء على التمثيل داخل البرلمان يأتي أهمية النظام الانتخابي لأنه عنصر حاسم وهو ليس آلية أرقام فقط، وإنما النظام الانتخابي يؤثر على بشكل كبير على تحديد الأحزاب التي تدخل البرلمان من عدمه، موضحا أن البرلمان لا يقتصر فقط على الصلاحيات التي يمتلكها مقارنة بالرئيس أو الحكومة وانما يؤدي إلى نظام حزبي قوي يدمج فيه كافة القوى السياسية وهو أحد عوامل نجاح البرلمان.

وأشار هلال إلى أنه لابد وأن يتولى رئاسة اللجان داخل البرلمان الأقدر على فهم الموضوعات وطبيعة الملفات المتعلقة بكل لجنة وليس مجرد انتخاب فقط، لافتا "في الكونجرس الأمريكي نجد رؤساء لجان في أماكنهم لأكثر من 20 عاماً لانهم يختاروا الأفضل لهذه اللجان من خلال الخبرات".

وأوضح هلال أن الديمقراطية بجانب كونها مؤسسات هي أيضا ثقافة شعوب، وأن أحد محددات ازدهار المؤسسات الديمقراطية، هو السياق الفكري الثقافي الحاضن لهذه الديمقراطية، مشددا على أنه بدون وجود الثقافة والتعددية والتنافسية ستظل الديمقراطيات متعثرة.

وشدد هلال على أنه حتى إذا تم اجراء الانتخابات فليس معناه تحقيق للديمقراطية، قائلا "لابد أن نتعود جميعا على احترام الرأي الآخر وقبوله ولا يمكن لجماعة أو مذهب أي كان التبرير ان تصف نفسها بالرأي الصواب المطلق، ولابد أيضا أن نعمل على فكرة الحلول الوسط والمساومة خاصة وأنه فكرة غير مقدرة في مصر على الرغم من أن النظام الديمقراطية قائم على المساومة والوصول لحل يُرضي الأطراف".

من جانبها، قالت شادية فتحي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن عدد محدود من الدول العربية يعرف البرلمانات الحديثة والتي تكون فاعلة ومن بينها مصر، مشيرة إلى أن البرلمانات في معظم الدول العربية لم تكن فاعلة وإنما يتم توظيفها لاستقرار النظام السياسي الحاكم، واطفاء الشرعية على قرارات النظام السياسي، ولم تقوم بدورها في الرقابة.

وأضافت فتحي، أنه بالنسبة لمصر فأنه مازال هناك جدل حول النظام الانتخابي وقانون الانتخابات في مصر حتى الآن، وهنا لابد من وجود نظام انتخابي مناسب ونظام حزبي فاعل وهو أمر غير متوفر في مصر حالياً، موضحة أن مصر لا يوجد بها أحزاب معارضة الآن وبالتالي لا نعرف كيف سيكون هناك برلمان دون معارضة لمراقبة أعمال الحكومة - بحسب قولها.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان