وحيد عبدالمجيد: مؤشر الديمقراطية في مصر لا يزيد عن 40%
كتبت - سحر عزام:
قال الدكتور وحيد عبدالمجيد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن المجال العام أمام الأحزاب في مصر عاد للانغلاق مرة أخرى، مما أدى لعودة ظاهرة انقسام الاحزاب من الداخل والتي كانت موجودة خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وأضاف عبدالمجيد، في لقاء تلفزيوني ببرنامج "حوار القاهرة" المذاع على قناة "سكاي نيوز" مساء أمس السبت :"مؤشر الديمقراطية في النظام المصري الحالي منخفض ما بين 30 :40% وذلك بسبب اغلاق المجال العام والتعامل مع الحياة السياسية باعتبارها أنها نوع من الترف يبدد الوقت والجهد، فأداء الأحزاب السياسية خلال آخر 3 سنوات كان أفضل مما هي عليه الآن، وأداء الأحزاب خلال حكم الإخوان كان أداء قويا في إطار بيئة سياسية منفتحة".
وأوضح مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية أن الظهير الشعبي للنظام المصري الحالي لا يغني عن وجود الحياة الحزبية ويحول النظام السياسي لنظام إداري، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يمتلك ظهيرا شعبيا يفوق الظهير الشعبي للنظام المصري الحالي - على حد تعبيره، ولكنه كان يفتقد وجود الحياة الحزبية.
فيديو قد يعجبك: