لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نقابة الأطباء تشتعل بسبب جهاز فيروس c

02:51 م الأحد 05 أبريل 2015

نقابة الأطباء

 

كتبت-شيماء الليثي:

أكد الدكتور محمد فتوح، عضو مجلس نقابة أطباء القاهرة، وصاحب الشكوى المقدمة بنقابة أطباء مصر، ضد الدكتور احمد مؤنس أحد المشاركين في الترويج لجهاز القوات المسلحة لتشخيص وعلاج الأمراض الفيروسية، أن النقابة استبعدت الدكتور أحمد مؤنس، من التحقيقات المقرر إجرائها في 12 و19 أبريل الجاري وفقاً لقرار مجلس النقابة، والاكتفاء بالتحقيقات بشأن الشكوى المقدمة من فتوح، والتي لم يتم البت فيها حتى الآن.

وأشار فتوح، في تصريحات خاصة لمصراوي، أن القصة بدأت حينما تقدم بشكوى للنقابة، ضد الدكتور أحمد مؤنس، الذي تبنى الترويج للجهاز، لأن اللواء إبراهيم عبد العاطي، مخترع الجهاز ليس طبيباً، في حين لم يصدر أي قرار من النقابة بشأن هذا الجهاز، إلا في 28 فبراير 2015، وطالبت القوات المسلحة بتقديم اعتذار عن الجهاز، وأعلنت إحالة 9 من المشاركين في الترويج له إلى التحقيق، من ضمنهم الدكتور أحمد مؤنس.

وأضاف فتوح، أن خلال هذه الفترة قام الدكتور أحمد مؤنس، برفع قضية ضده بتهمة السب، فذهب الدكتور فتوح، إلى نقابة الأطباء للاطلاع على خطابات الاستدعاء للتحقيق للأطباء الـ9 ، وكان الدكتور مؤنس من ضمنهم، وفي إحدى جلسات الاستئناف بالقضية المرفوعة ضد الدكتور فتوح، طالب فتوح القاضي بالتصريح له بالحصول على خطاب الاستدعاء للتحقيق المقرر في أبريل الجاري الموجه للدكتور أحمد مؤنس، وقد صرحت المحكمة له بذلك، إلا أنه حينما ذهب إلى النقابة فوجئ باستبعاد الدكتور مؤنس خصمه بالقضية وأحد أِشهر المروجين للجهاز من التحقيقات.

ولفت فتوح، أنه حينما دخل إلى مكتب الدكتورة منى مينا، أمين عام نقابة الأطباء، للحصول على مستند يفيد إحالة الدكتور مؤنس للتحقيق بواسطة مجلس النقابة وفقاً لقرار المجلس في فبراير، ففوجئ بها تعطيه خطاب يفيد بأن الدكتور مؤنس قيد التحقيق في الشكوى المقدمة منه فقط منذ 30 يونيو الماضي، والتي لم يتم البت فيها حتى الآن، وأن هناك 5 أطباء آخرين فقط محولين إلى التحقيقات، وليس 9 بواسطة مجلس النقابة، ليس من ضمنهم الدكتور أحمد مؤنس.

وتابع فتوح، أنه حينما ناقش الخطاب مع الدكتورة منى مينا، احتدت ضده في النقاش وقامت بطرده من مكتبها وأخبرته أنها سترسل هذا الخطاب إلى المحكمة بالطريق الرسمي، وهذا أقصى ما يستطيع الدكتور فتوح الحصول عليه من النقابة.

وأشار، إلى أنه حينما توجه إلى رئيس الشئون القانونية بالنقابة، أخبره بأن الدكتور رشوان شعبان، الأمين العام المساعد بالنقابة، هو من قام باستبعاد الدكتور أحمد مؤنس من التحقيق، واكتفى بالتحقيق في الشكوى المقدمة ضده، وما هو إلا موظف يقوم بتنفيذ الأوامر الصادرة من المجلس.

وكانت نقابة الأطباء، قد أصدرت بياناً، أمس السبت، تؤكد فيه على لسان الدكتور رشوان شعبان، الأمين المساعد للنقابة ورئيس لجنة آداب المهنة، عدم صحة ما نسب إليه من إصدار تعليمات باستبعاد أحد الأطباء المحالين للتحقيق، وأكدت استمرار التحقيقات بدقة وحيادية، مشيرة إلى عدم وجود أي محاولات للضغط عليها، التحقيقات تجري بشكل مهني هدفه الواضح والوحيد حماية أخلاقيات المهنة وحماية المريض المصري.

الأمر الذي نفاه الدكتور فتوح، مؤكداً أن مصداقية مجلس النقابة أصبحت على المحك، وأنه لا يستطيع التعليق على ما حدث، قائلاً " أنا ما بكذبش".

وتواصل مصراوي، مع الدكتور رشوان شعبان، الذي عقب على الأمر بأن بيان النقابة واضح، مؤكداً أنه لم يتم حذف أو إضافة أي طبيب من الأطباء المحالين للتحقيقات، وأن كل مصدر مسئول عن تصريحاته.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان