إعلان

طب أسنان دمنهور.. سكن طالبات تحول إلي كلية ..والقضاء يحسم

01:16 م الأحد 05 أبريل 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب –وليد العربي:

أصدرت محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية الدائرة الأولى بالبحيرة، قرار لصالح طلاب كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور، ألزمت فيه وزير التعليم العالي ورئيس جامعة دمنهور بتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة للدراسة على وجه السرعة.

وأعلنت المحكمة، ان وزير التعليم العالي، تعدى على اختصاص مكتب التنسيق، وقام بتحويل الطلاب لطب أسنان دمنهور بحجة الضغط الاجتماعي وهو يعلم أنها مبنى لكلية الآداب خالية من المعامل والتجهيزات، واصفة تصرفه بأنه تجاوز حدود مسئولياته، وكان يتعين عليه إلا ينزلق إلى هذا الخطأ الجسيم الذى يعد عبثاً بمستقبل الطلاب، ودعوة رئيس الجمهورية لمحاسبة رئيس جامعة دمنهور لأنه أصدر إفادة للمحكمة بأن معامل الكلية على أعلى مستوى تزييفا للحقيقة .

وكانت المحكمة قد قضت، أولا بوقف تنفيذ قرار وزير التعليم العالي ،بصفته رئيس المجلس الأعلى للجامعات، والامتناع عن توزيع طلاب الفرقتين الأولى والثانية من المدعين والمتدخلين انضماميها معهم من كلية طب الأسنان بجامعة دمنهور على كليات طب الأسنان المناظرة لها بالجامعات المصرية باعتبار أن دراسة طب الأسنان بدمنهور دون توفير المعامل والأجهزة والمعدات اللازمة لتلك الدراسة خلال هذا العام ضرورة قصوى، وأن يكون ذلك التوزيع طبقا لقواعد التوزيع الجغرافي، الزام المجلس الأعلى للجامعات إجراء ذلك التوزيع على وجه السرعة خلال العام الجامعي الحالي 2014/2015، مع عدم المساس بالمراكز القانونية التي اكتسبها هؤلاء الطلاب في اجتيازهم الامتحانات السابقة.

وقال أحد طلاب الفرقة الثانية، لكلية طب فم وأسنان، جامعة دمنهور، رفض ذكر أسمة، إن التنسيق الخاص به لعام 2013، طب أسنان المنيا، وبعض من زملائنا أسنان قناة السويس، مؤكدًا ان الكليتين كان لديهم أزمه في عدد الطلاب، طب أسنان المنيا كان يوجد بها 590 طالب، في حين طاقتها الاستيعابية 75 طالب فقط، وقناه السويس، كان يوجد بها الكثير من الطلاب يفوق العدد المحدد.

وأضاف الطالب، في تصريحات لمصراوي، أن رئيس جامعة المنيا السابق، أرسل رساله لوزير التعليم العالي بخصوص طب اسنان، فتم أصدرا قرار بأن يتم تحولنا لكلية طب اسنان دمنهور، لان جميع كليات طب الاسنان في عام 2013 كانت لا تقل تحويل اي عدد من طلاب الاعدادي، مثل "جامعه المنصورة والقاهرة والإسكندرية وعين شمس".

وتابع الطالب، أن الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس الجامعة، أكد أكثر من مرة أن فتح كلية أسنان كان "غلطة"، انه تم الضغط علية من قبل المجلس الاعلى للجامعات، مضيفًا أنه كان هناك نقص في أعضاء هيئة التدريس بالفرقتين الاولى والثانية، والمبنى الحالي للكلية الذي كان في السابق خاص بسكن طالبات، ثم كليه الآداب، والان طب اسنان.

وكان الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، قد أكد من قبل، أن بدأ الدراسة بكلية طب الأسنان بدمنهور، نتيجة ضغوط اجتماعية لقبول الطلاب المحولين من الجامعات الأخرى، بهدف تقليل الاغتراب، مشيراً إلي أن الوزارة لم تدخر جهداً من أجل مساعدة الجامعة في استكمالها لكافة التجهيزات التعليمية والعلمية المطلوبة، حيث وافقت الوزارة على شراء تجهيزات علمية وتعليمية لكلية طب الأسنان بدمنهور تقدر بمبلغ 2.5 مليون جنيه، شملت وحدات أسنان متكاملة وأجهزة أشعة بالإضافة إلي تجهيزات معملية.

وأعلن وزير التعليم العالي، أنه لن يقبل بإنشاء كلية وبدء الدراسة بها إلا بعد استكمالها لكافة المقومات المادية والبشرية المطلوبة، مؤكداً علي ضرورة تعظيم سبل الاستفادة من الموارد المتاحة، والمحافظة علي جودة الأداء.

ومن جانبه، قال الدكتور حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، أن الطلاب لديهم قرار محكمة بالتحويل إلى أي كلية أسنان أخرى، مؤكدًا أنه سيتم توزيعهم عن طريق مكتب التنسيق، مشيرًا إلى أن الطالب الذي كان يرغب في التحويل قبل رفع القضية كنت سأوافق علية.

وأضاف صلاح الدين، في تصريحات خاصة لمصراوي، "أنني لا أملك أن أحول أي طالب إلى كليات في جامعات أخرى، مؤكدًا أن بعض الطلاب الذين حولوا الازمة إلي القضاء من طلاب الفرقة الأولى لا يرغبون في التحويل ووقعوا على إقرارات بعد التحويل وصفًا ذلك "أنا مش عارف هما عاوزين أية ".

وتايع رئيس جامعة دمنهور، أن كلية طب أسنان الجديدة يوجد بها فرقتين الأولى والثانية، ويتم تجهيز جميع معامل الفرقة الثالثة، وتم تركيب معمل جديد الأسبوع الماضي، وهذا المعمل سيتم استخدامه العام القادم، مؤكدًا أن على السنة الدراسية القادمة ستكون جميع معامل الفرقة الثالثة مكتملة.

وأكد صلاح الدين، أن الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، ومحافظ البحيرة قاموا بزيارة الكلية وأثنوا عليها، منتقدًا رد فعل الطلاب، "هما بيطلبوني بمعامل فرقتين رابعة وخامسة لية، يعني أعملها وأقفلها".

وأعرب صلاح الدين، عن استيائه من حكم المحكمة الصادر لصالح الطلاب قائلًا "القاضي لن ينتدب لجنة فنية أو لجنة متخصصة لمعاينة المعامل، على أي أساس صدر الحكم، المحكمة أخدت بكلام الطلبة".

وعن الجنة التي أرسلت من المجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور هشام قطامش، أكد رئيس دمنهور، أن اللجنة لم يكن لها أي ملاحظات، غير أنه لا يوجد معامل "للميكروسكوبات"، أو "سمليتر"، مؤكدًا أن هذه المعامل تم تركبها منذ أسبوعه وسيتم استخدمها من قبل الطلاب في الفصل الدراسي الثاني من العام القادم، مضيفًا، يوجد بالكلية متحف لتشريح، لا يوجد مثله في بعض كليات طب الأسنان الأخرى، مؤكدًا أن طلاب الفرقة الأولى والثانية لديهم أعضاء هيئة تدريس، وتم أصدرت الكلية إعلان منذ شهر لتعين أعضاء هيئة تدريس جدد للفرقة الثالثة.

بينما أكد الدكتور هشام قطامش، عميد كلية طب أسنان السابق بجامعة القاهرة، ورئيس اللجنة التي تم إرسالها من المجلس الاعلى للجامعات، لبحث مشكلة كلية طب أنسان دمنهور، وذلك في منتصف مارس الماضي، أنه عندما ذهبت اللجنة إلى الكلية كانت لا تصلح للدراسة، وكانت اللجنة لها بعض التحفظات على الكلية من عدم وجود معامل والأجهزة وبعض الانشاءات، وأنه سوف يتم الانتهاء من تركيب الأجهزة في 1 إبريل الحالي، والانتهاء من تركيب جميع المعامل في 1 سبتمبر القادم.

وأضاف قطامش، في تصريحات لمصراوي، أن المبنى الجديد كان من ضمن خطة الكلية بتكلفة 61 مليون جنية، ويقوم بالتنفيذ القوات المسلحة، وكانت المدة الزمنية لبناء هذا المبنى من عام ونصف إلى عامين، وعندما سألت الادارة عن عدم البدء في بناء المبنى حتى الان قالت إنه لم يكن هناك ميزانية لهذا المشروع.

وعن شروط التحويل من كلية إلى أخرى، أكد قطامش، عندما ينتقل الطلاب من كلية إلى نفس الكلية في جامعة اخرى، أولا لابد وأن تكون مدة التحويل لا تتجاوز شهر منذ بداية الدراسة، ثانيًا لابد أن تكون اللائحة الخاصة بالكلية المتواجد بها، مثل الكلية التي يرد التحويل لها لتكون المواد المدروسة هي نفس المواد، ولا يوجد اختلاف بين المواد، ويتم ذلك عن طريق مجلس الكلية، وليس العميد فقط، وهذا قانون تنظيم الجامعات.

وقال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الدكتور السيد أحد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، سيقوم بتنفيذ الحكم القضائي، مؤكدًا أنه لا يعلم بالظروف التي أدت بالكلية لاستقبال الطلاب وهي لم تستكمل.

وأضاف حاتم، في تصريحات لمصراوي، أنه سيتم انشاء قطاع طبي، للأشراف على جميع الأقسام ومعرفة احتياجات الكلية.

وأكد مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات، أن هناك وفد من الطلاب، التقى بالدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، ووعدهم بدراسة أليه التحويل خلال الأسبوع الحالي، وسيتم تنفيذ قرار المحكمة بتحويل الطلاب علي الكليات الجغرافية.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان