على غرار فتوى الدقيق.. مطالبات بفتوى لتحريم الخطوط مجهولة البيانات

كتب - عبدالله قدري:

طالب حمد نبروي، نائب رئيس شعبة المحمول، بمنع ما سماه بـ''خطوط الدم''، المجهولة البيانات، والتي يستخدمها المتطرفون في التواصل فيما بينهم واستهداف المنشآت والأماكن الحيوية.

ولفت نبراوي في تصريحات لمصراوي، إلى أنه تقدم بطلب للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، لإصدار فتوى تحرم بيع خطوط الهاتف المحمول مجهولة البيانات، على غرار فتوى تحريم بيع الدقيق المدعم في السوق السوداء والتي صدرت في عام 2012.

وأكد نبراي، أن كل القنابل التي يستخدمها الإرهابيون يكون عبر تواصلهم بشرائح المحمول مجهولة البيان ما يتسبب في سقوط ضحايا أو استهداف أماكن حيوية كان آخرها أبراج مدنية الإنتاج الإعلامي، مشيرًا إلى أن المستفيد الأكبر من ذلك هي شركات المحمول الثلاثة.

وأوضح نبراوي أن شركات المحمول الثلاثة هم من يستفيدوا من تمرير الشرائح المضروبة لتحقيق أهدافهم في المعدل المطلوب توزيعه من هذه الشرائح والوصول إلى نسبة ربح كبيرة، مشيرًا إلى أن صدور فتوى تحرم بيع هذه الخطوط مع استشهاد بآيات وأحاديث نبوية من شأنها أن تردع القائمين على بيعها، إذا ماثبت أن مايتقاضونه نظير البيع حرام.

وطالب بضرورة أن تشرف الحكومة على عملية تسعير الخطوط داخل شركات المحمول الثلاثة، منعًا لفتح أبواب خلفية من خلال هذه الشركات لبيع الخطوط مجهولة البيانات التي تسبب في مقتل الأبرياء.