لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مفيد شهاب: جهود السيسي أذابت الجليد حول سد النهضة.. والوثيقة ملزمة

10:45 م الخميس 02 أبريل 2015

الدكتور مفيد شهاب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية- (أ ش أ):

قال الدكتور مفيد شهاب، رئيس الجمعية المصرية للقانون الدولي، إن جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، ساهمت في إذابة الجليد، بين مصر وإثيوبيا، حول قضية سد النهضة، وأن وثيقة سد النهضة، تعد مكسبا لمصر لأنها اتفاق دولي ملزم قانونياً نظرا لكونها اتفاقية دولية موقعة من 3 رؤساء، وآن الأوان أن تعود مصر للاهتمام بأفريقيا.

وقال شهاب في كلمته خلال ندوه عقدت مساء اليوم "الخميس"، بمقر نادي الصيد بالإسكندرية، إن وثيقة الخرطوم مسماها الدقيق " اتفاق حول إعلان مبادئ خاص بمشروع سد النهضة"، وأن هذا النوع من الاتفاقيات، لا يدخل في التفاصيل، ويتم عمل التفاصيل بموجب هذه المبادئ، وهو نوع من اثبات حسن النوايا لإنهاء حاله التوتر.

ورفض شهاب، خلال الندوة التي نظمتها مؤسسة سنابل الخيرية، بعض الاتهامات التي وجهت إلي الاتفاقية، والتي ادعت أنه بتوقيع مصر عليها فهي تعلن تنازلها عن حقوقها في حصتها بمياه النيل، قائلا " إن الاتفاقية واضحة ومحددة وخاصة بسد النهضة فقط، وليس لها علاقة بحصة مصر من مياه النهر، وكيفية استغلال المياه، وتوقيعنا علي تلك الاتفاقية لا يعني إلغاء الاتفاقيات الأخرى".

وعن دوره في الأعداد للوثيقة، قال شهاب " أنا كنت واحد من عدد من الخبراء الذين اُسٌتطلع رأيهم في هذه الوثيقة، وكان دوري قانوني فقط، كما كان هناك العديد من الخبراء الفنين، الذين تم الرجوع إليهم، وفقا للقواعد العلمية، وعهد متابعة تلك المساهمات إلي اللجنة العليا لمياه النيل، والتي تضم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع، ووزير الري، ورئيس الأمن القومي، لصياغة هذه الوثيقة".

وأشاد بدور وزارة الخارجية المصرية، في الاستماع لنصائح وانتقادات الخبراء في هذا الملف.

وعن أسباب عدم الإعلان عن الوثيقة قبل توقيعها، قال من الطبيعي أن لا يتم الإعلان عنها إلا عقب انتهاء الأعداد لها، وهذا أمر طبيعي في إعداد الاتفاقيات الدولية، فطالما لم تصل بعد إلي اتفاق، فليس من المنطقي أن تعلن عن مسودات قابله للتغير للرأي العام.

وقال إن الاتفاقية أعدت بشكل دقيق جداً، وظل العمل علي أعدادها حتى اللحظات الأخيرة، وأن أخر اجتماع عقد للإعداد لها كان قبل يوم سفر الرئيس السيسي، إلي السودان، واستمر حتي الساعة الثانية صباحاً، لان الرئيس كان قد حدد موعد زيارته للخرطوم واثيوبيا، ومن المناسب أن يكون قد تحقق انجاز لتبرم الوثيقة في الخرطوم.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: