لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو..عماد جاد: الحكومة ورطت الرئيس.. ولا يوجد شاب في السجن إلا ولديه تهمة- (حوار)

03:38 م الأربعاء 04 مارس 2015

الدكتور عماد جاد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- أحمد لطفي:

تصوير- علياء عزت:

أكد الدكتور عماد جاد، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والمتحدث باسم قائمة'' في حب مصر''، أن الحكومة الحالية ''ورطت'' الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدارها قانونا معيبا للدوائر الانتخابية، ما أدى إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن الغرب سوف يصور المشهد المصري بأنه في حالة ''ارتباك''.

ونفي جاد في حواره مع مصراوي، الانتقادات المواجهة لقائمة ''في حب مصر'' بسبب دعمها للرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدا أن وضع صورة السيسي في أحد المؤتمرات كان خطأ تم تداركه، وأوضح أن الوطن العربي في حاجة إلى تحالف عربي لمواجهة الإرهاب وأن الولايات المتحدة هي المستفيد الأول من هجمات داعش... فإلى نص الحوار:

1 (2)

في البداية.. ما رأيك في تأجيل الانتخابات البرلمانية.. وتوابع ذلك؟

حقا، تأجيل الانتخابات البرلمانية ستؤثر على الصعيد الدولي ''والناس هتقول إن في هدف وراء تغيير موعد الانتخابات، ناس تانية هتقول إن هذا مبرمج ومحدد سلفاً من وضع قانون معيب علشان يحدث طعون عليه ويؤدي الي تأجيل الانتخابات ولا يأتي برلمان''، وفي الحقيقة هم يتصورن إن عدم وجود برلمان سيصب في مصلحة الرئيس بامتلاكه السلطة التنفيذية والتشريعية وهذا خطأ فادح.

وبالتأكيد تأجيل الانتخابات ''مشكلة ولكنه أمر واقع علينا التعامل معه''، ولم أعلم حتى الآن العملية الانتخابية سوف تؤجل شهر أو ستة أشهر، ولم أعلم أيضا التغيير في العملية الانتخابية بالدوائر الفردية فقط أم العملية الانتخابية بشكل عام.

هل سيتعامل المجتمع الدولي مع تأجيل الانتخابات بإظهار صورة مصر وكأنها تتراجع عن خارطة الطريق والاستحقاق الأخير؟

بالطبع، المجتمع الدولي سوف يصور تأجيل العملية الانتخابية بأنه ''ارتباك'' في المشهد المصري، وسيقارن ذلك بمسار تونس، خاصة أننا من أهم الدول في القانون الدستوري، ولدينا المحكمة الدستورية العليا التي تعد رابع أعرق محكمة في العالم، ولدينا خبراء دستوريين يشاركون في دساتير دول أخري و''مش عارفين يعملوا قانون الانتخابات!!''.

فهناك علامة استفهام حول لماذا لم تعدل تلك المواد قبل بدء العملية الانتخابية وفتح باب الترشح، من وجهة نظري الحكومة ورطت الرئيس، لأنها المسؤولة عن تلك القوانين المعيبة ومسؤولة أيضا عن تعديلها.

1 (2)

وجهت انتقادات عدة لقائمة ''في حب مصر'' بسبب وضع صورا للسيسي واعتبارها البعض بأنها الذارع السياسي للرئيس.. ما ردك؟

بالطبع لم نكن الذارع السياسي للرئيس عبدالفتاح السيسي، ولكننا نؤيد برنامجه، ثانيا ظهور صورة الرئيس في أحد المؤتمرات كان خطأ من للجنة الدعاية الانتخابية وتم تغييره في الحال وتداركه، ولم نكن قائمة مدعومة من الدولة.

وهل تم محاسبة اللجنة الدعائية عن هذا الفعل؟

حقيقا لا، لأنه خطأ غير مقصود بسبب أن مرشحي القائمة كانوا دائما يصرحون بأنهم يدعمون برنامج الرئيس، ومتوافقين مع كلام السيسي، فشعروا أنه من اللازم وضع صورته، ولكنه خطأ وتم التعامل معه.

1 (3)

ما عدد مرشحي قائمة ''في حب مصر'' الذين سيخوضون الانتخابات بشكل فردي؟

حقيقا نظرا للإقبال الشديد من المرشحين على قائمة في حب مصر، لتدول الشائعات أننا قائمة مدعومة من الدولة، فبعض المرشحين طالبوا بالترشح على المقعد الفردي تحت إطار قائمة في حب مصر، ولكن لم نحدد أعداد المرشحين حتى الآن.

ما رأيك في سجن العديد من شباب الثورة في ظل مسلسل البراءات لنظام مبارك؟

دعنا نتفق، أن معظم الشباب في السجون نتيجة لحكم قضائي وتهمة، ولكن القضية الأساسية منذ 11 فبراير 2011، وبعد 30 يونيو 2013، في عدم عقد محاكم ثورية استثنائية، وقٌبلت بالاحتكام بالقضاء العادي.

ثانيا لديك سلطة قضائية من المفترض أن تكون مستقلة وتحاكم طبقا للأوراق والمستندات، وثالثا الشباب المتواجد في السجون إذا وجد أنه لم يرتكب جريمة لابد من الإفراج عنه، ولكن معلوماتي مفيش شاب في السجن إلا ولديه تهمة.

وحال حدوث المحاكمات الثورية، بالتأكيد كانت ستغير الوضع الحالي لوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومعظم رجال النظام الأسبق حسني مبارك.

1 (3)

ولكن البعض يصور بأن هناك رغبة في الانتقام من شباب 25 يناير؟

لا اتفق مع هذا الكلام تماما، لأنه غير صحيح بدليل أن هناك شباب من ثوار 25 يناير لم يرتكب مخالفة واحدة، ''ومحدش جه ناحيته''. كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قال إن هناك شباب أبرياء في السجون وسيتم الافراج عنه قريبا و''أتمني أن يحدث سريعا لأن يفسد من سمعة النظام''.

ما رأيك في تخوف البعض من عودة رموز نظام مبارك إلى الحياة السياسية مرة أخرى؟

هذا كلام نظري، ويرجع أيضا لعدم عقد محاكمات ثورية استثنائية وارتضيت بالقضاء العادي، والخطأ كان بعد سقوط نظام مبارك، لعدم عقد تلك المحاكمات لأنك باختصار ''لم تعزل الحزب الوطني ولا الإخوان''.

1 (4)

فيما يخص قانون العزل السياسي الذي ظهر بعد ثورة 25 يناير واختفى فجأة.. لماذا؟

بصراحة أخطاء القوي السياسية الفاعلة في ثورة 25 يناير كانت قاتلة، ''لأنهم فرحوا واحتفلوا ورقصوا بسقوط مبارك في 11 فبراير والأرض كانت بتتسرق من تحتهم من تنسيقات بين الإخوان وعمر سليمان والمجلس العسكري، في حين الشباب كانوا بيهيصوا ويرقصوا في الميادين، ولم ينظروا لقانون العزل السياسي ولا المحاكمات الثورية.

وهل هذا يعني أن الشباب والقوى السياسية هم الجناة وليس المجني عليهم؟

لا أستطع قول هذا، بل أنها أخطاء وليس جناة، باعتبارهم أن العمل الثوري انتهى مع سقوط مبارك ورجاله، ولكن لابد من فرض الأجندة السياسية الجديدة والمرحلة الانتقالية.

1 (5)

كيف علينا مواجهة الإرهاب داخلياً وخارجياً؟

أولا لابد من تشديد الاجراءات الأمنية مع كل من يحاول رفع السلاح ووضع قنابل في وجه الدولة والمواطنين، والانتهاء من خارطة الطريق والاستحقاق الثالث، فضلا عن إعطاء مزيد من الحرية وعدم التضييق للحريات و تكوين مساحة للأحزاب السياسية والشباب في التعبير عن أرائيهم.

هل تتفق مع إعادة دمج الإخوان في الحياة السياسية مرة أخرى؟

بالطبع كل من لا يرتكب جريمة ولا يمارس أو يحرض على العنف، ومن حقه العمل في الحياة السياسية، أما فكرة التوبة وخروج مساجين من السجون، صعب إعادة دمجهم في الحياة السياسية لأنهم يخربون في مصر.

1 (6)

هل تتفق مع نهج وزارة الداخلية في التأمين وحماية المواطنين؟

بالتأكيد، وزارة الداخلية اختلفت عن ما قبل ثورة 25 يناير، والاختلاف أكثر المواطن المصري، والإعلام لم يصمت عن تجاوزات الداخلية سواء من تعذيب محامي المطرية أو مقتل شيماء الصباغ.

ولكن النائب العام يصدر بعد ذلك قراراً بحظر النشر في تلك القضايا ويصوره البعض بأن القضية انتهت؟

دعنا نتفق أن حظر النشر ليس جديداً، ولكنه لضمان سرية التحقيقات، وليس معناه الاستعداد لفبركة وطمس القضية، لأن الشعب المصري اختلف.

هذا إلى جانب أن الداخلية لم تتغير على النحو المطلوب والذي يرغبه المواطن المصري، فيوجد أشخاص يتجاوزون ولها علاقة بالقديم وعلينا تغيرهم.

ما رأيك في تصريحات الرئيس الأمريكي بارك أوباما بشأن الحرب على تنظيم داعش؟

في الواقع، أمريكا هي الدولة المستفيدة من هجمات داعش في سوريا والعراق وليبيا وتحقق ما تهدف إليه منذ فترة وهي تفتيت الكيانات الكبيرة في العالم العربي، فضلا عن استغلال سذاجة بعض الحكام العرب من منطلق طائفي.

وعندما عرضت مصر على مجلس الأمن تفويضا بضرب معاقل داعش في ليبيا، أصدروا بيانا للإدانة والرفض، فالولايات المتحدة مستفيدة تماما لتواجد داعش في المنطقة، بدليل أن أمريكا عندما فكرت في غزو العراق، قامت بذلك، وعندما فكرت أيضا لإسقاط معمر القذافي، تم فعله.

فأمريكا لديها قوة عسكرية كبري، تستطيع القضاء على 15 ألف داعشي المتواجدين في المنطقة العربية، ولكنه يخدم مصلحتها.

وماذا عن قطر وتركيا؟

تركيا تستند من الأساس على خلاف طائفي، حيث تسعى للخلافة الإسلامية ''العثمانية''، وترغب في أن تكون كبير السنة في المنطقة، أما قطر فتعتبر أداة أمريكية، وتتحرك وفقا للتعليمات الأمريكية بدليل أنها كانت مع إيران فترة عندما كانت أمريكا على علاقة طيبة معها.

هل نحن بحاجة إلى تحالف عربي لمواجهة الإرهاب؟

لابد بالتأكيد من إنشاء تحالف عربي، وقوات تدخل سريع لمواجهة الإرهاب، فسوف نجد دول لم ترغب في التحالف، ولكن يكفي مصر والسعودية والكويت والأردن والإمارات والبحرين، لمحاربة داعش وأي مخاطر في البحر الأحمر وأي محاولات من الحوثيين لغلق باب المندب أو التسلل إلي السعودية.

ما رأيك في سياسات وخطابات الرئيس؟

حقيقة، نجد اختلاف كبير بين خطابات السيسي والأنظمة الأخرى قبل ثورة 25 يناير 2011، في اعترافه ومصارحته للشعب في حدود ما لا يضر الأمن القومي، فضلا عن الافصاح عن تحركاته.

وماذا عن الحكومة الحالية؟

الحكومة الحالية بقيادة المهندس إبراهيم محلب، تعد حكومة جيدة، وأنها حكومة تسيير أعمال لحين اجراء الانتخابات البرلمانية.

في ظل القنوات الكثيرة التي تبث من خارج مصر وتبث موادا ''تحريضية''، كيف نتصدى لها؟

بصراحة، القنوات المحرضة لمصر تبث من أقماء صناعية أوروبية، وبالتالي من الصعب ايقافها، ولكن مصر تقدمت بشكوى إلى فرنسا، للمطالبة يوقف تلك القنوات التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار في مصر.

وماذا كان الرد؟

سيتم دارسة الشكوى والرد لاحقاً.

باعتبارك رئيس مجلس ادارة قناة التحرير.. لماذا تم تغيير الاسم إلى Ten واعتبره البعض هو القضاء على كل ما يتعلق بالتحرير؟

بالطبع لا، تغيير الاسم جاء نتيجة للشركات المعلنة، التي فضلت عدم وضع إعلاناتها في قناة ذات بعد سياسي أو مدلول سياسي، فالتالي وجود اسم ''التحرير'' له مدلول سياسي، وكان صعب تغيير الاسم لأن الترخيص باسم التحرير، فكانت Tahrir Egyptian Network وهي شبكة قنوات التحرير، ومنها جاءت التسمية ''Ten''.

متى تنطلق الشبكة؟

في 7 مارس الجاري، ويعقبها بأسبوع انطلاق قناة أخرى للهواء والأخبار والسياسية، ولدينا ترخيص بقناة ثالثة.

 لمشاهدة الفيديو1.. اضغط هنا

لمشاهدة الفيديو2.. اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: