وزير الشباب والرياضة: الوايت نايتس شكرني.. ونحن في مرحلة ملتبسة
كتبت- عبير القاضي:
أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أن الشباب الذين عملوا في المؤتمر الاقتصادي كانوا على عدد من المستوى، سواء الأمن أو الناحية الإدارية، أو التنظيمية، موضحا أن هناك 75 % من الشعب المصري أقل من 40 سنة، و68 % أقل من 35 سنة، و62 % أقل من 30 سنة.
وأوضح عبد العزيز، في حواره ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، عبر فضائية "سي بي سي"، أمس الأربعاء، أن هناك شباب عمل بالمؤتمر في الفترة الأولى، وهم شباب القوات المسلحة والشرطة، وبعدها عمل شباب وزارة الاستثمار وشباب وزارة التعاون الدولي، وتولوا الجزء الفني من المؤتمر، وكان هناك نظام إداري أيضا من الشباب، وأيضا شباب يعمل بالخدمة من الشباب، مشيرا إلى أن هذه منظومة كبيرة وكل منهم يقوم بدور هام.
ولفت إلى أنه تفاجئ باستدعاء الرئيس عبد الفتاح السيسي للشباب للصعود بجواره، وكانت مفاجأة أيضا للامن، مشددا على أن الرئيس السيسي عندما يكون هناك مشروعات قومية أو حدث كبير هام يستدعي الشباب.
وتابع وزير الشباب والرياضة أنه أحس بالمسؤولية أثناء المؤتمر، وأنه من المفترض أن تكون الرياضة للشباب، بمعنى أن تطوير البنية الأساسية الرياضية بهدف جعل الشباب يمارسون الرياضة، لأن دور الدولة أن تنتشر البنية للشباب، حتى تكون تتحسن قدراته، واستيعابه، وبهدف إصلاح الشباب، وتقبلهم للآخر.
وأضاف :"الهدف هو عمل نقطة جذب للشباب، وإحساسه بأن الدولة تهتم به، ونحن بذلنا جهدا كبيرا في هذا، ونعمل في سرعة، ولكن التحدي كبيرن وبأذن الله سنقوم بعمل بنية تحتية قوية، وأخذت كل هذا المنطق لتحسين الشباب وليس لإخراج منتخب جيد وأبطال".
وحول خطته مع وزارة الثقافة لعمل مراكز توعية، أكد :"أكثر وزارة أعمل معها هي الثقافة والأوقاف، ونعمل قوافل ثقافية ودينية وتعليمية، ولكن يجب أن نكون واضحين مع الرأي العام، لأننا نلتقي بشباب كثير، ونتحدث عن 10 % وهم من نستطيع أن نغطيهم كل فترة في لقاءات مباشرة، ونحن في وقتنا كان هناك دراما بشكل أو أخر وهي أفلام ومسسلسلات وأغاني، نأخذ منها بعض المفاهيم والقيم، والانتماء ومحبة العمل، وما شابه، ولم يكن هناك مؤثر ات خارجية مثل الموبايل أو الانترنت، ولكن الأمر أختلف الآن، مع انحصار الجانب الدرامي وتنامي ما يأتي من الخارج، وأصبح تأثير الوزارة محدود، ويأتي الشاب ليقول رأيه وليس ليسمع لأحد".
واستطرد :"الشاب ياتي عندما يكون هناك نجم يحب أن يلتقي به، أو وجود طريقة تفاعل، ويريد أن يناقش شخصية سياسية أو فنية كبيرة، وهذا شئ طبيعي في الشباب هذه الفترة، ولهذا احاول أن أتي بنجم، سواء وزير الأوقاف، أو سياسي كبير، وأن يتم توصيل المعلومة بطريقة لا يحس بها بأنها يأخذ معلومة، وأنا ذهبت لوزارة الثقافة وقلت يجب أن يكون لدينا تأثير درامين ونحاول أن ننمي الجانب الفني والدرامي".
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن :"نحن في مرحلة ملتبسة، والشباب ابتعد لأن هناك تحول لبعض الشخصيات السياسية من موقف إلى آخر، واختلط عليه الأمر، وهو لا يريد أن يشاهد شيئا ثم يجد عكسه، مثل السياسي الذي يتحول إلى أجندة، والاربعة سنوات السابقة في حياة الشاب بها رصيد تراكمي كبير خاصة وأنها تمثل ربع حياة الشبابا، لانه استوعب أمورا كثيرة عليه، وكانت سنوات ثقيلة على الشباب، وأكثر من 99 % من شبابنا مؤمن بمصر وخائف عليها، حتى مع وجود ظروف صعبة تمر بها مصر".
وأضاف :"الشاب يحتاج وقتا حتى يستوعب، رغم أنه أستوعب الكثير، ولهذا أرى أن لمحات الرئيس السيسي تعطي للشباب الطريقة التي يحسسه بها بأهمتهم، مثل الحديث عن المجالس التخصصية ويأتي بالشباب، أو وجود الشباب في حفر قناة السويس أو المؤتمر الاقتصادي، وهم أقوى أمرين حدثا طوال حكم الرئيس السيسي حتى الآن".
وقال وزير الشباب والرياضة إن :"عندما تحدثت في المؤتمر، قلت إني قلق من شئ، وهو اني في جلينا عندما كنت أبحث عن عمل، يؤهلني للقادم، ولكن الشباب الآن يبحث عن الاستمرار فقط، ولا يريد المجازفة، ويتخوف من الكساد وتقليل المرتبات، ويريد أن يدخل الحكومة للعمل، ويحصل على معاش، وهذه قصة خطيرة، لانهم يبحثون عن الاستقرار وليس الطموح، والآن لدي شباب كثير بدون عمل، ولدينا عمل كثير لا يجد شباب".
وفيما يتعلق بكواليس عودة الدوري، قال :"هناك 3 نقاط هامة، الآولى أن النائب العام أعلن ظروف وملابسات حادث الدفاع الجوي، وأيضا تأجيل انتخابات البرلمان، وأخيرا نجاح المؤتمر الاقتصادي وإرادة الشعب لعودة الحياة، ويضاف إلى ذلك أن المنتخب سيلعب مباراة في المغرب يوم 26 مارس، وانتهاء القمة العربية يوم 30 مارس ولهذا فلا يوجد مخاوف".
وردا على "رأي الداخلية في عودة الدوري"، أجاب وزير الرياضة :"اجتمعت مع وزير الداخلية امس، والوزير لديه بعد واسع وسياسي وله أراء رائعة، وسيكون الأمر جيدا، وأحب أن أشير إلى ملابسات حادث الدفاع الجوي تختص النيابة بها فقط، وتحدثني مجموعة من الوايت نايتس ومنهم من رحب وشكرني ومنهم من رفض عدم التحقيق في القفص الحديدي، والنيابة أحالت أمس ضباط للمحاكمة في قضية قتل شيماء الصباغ، وبالطبع النيابة بحثت بخصوص حادث الاستاد ولديها شرائط وكل شئ وهي صاحبة الحق الأخير في هذا".
واستكمل :"لو قمنا يعمل شركات لإدارة المباريات، سنضطر لتحويل الشركات لحكومية، ونلعب إجمالي مباريات تقريبا ألف مباراة يوميا، ولو جئنا بشركات خاصة فمن سيتحمل مرتباتهم، وتدريبهم، فالأمر ليس اقتراح بل كيفية تنفيذه".
وأوضح أنه :"يجب توزيع المنظومة الرياضية لتصبح كبيرة، ثم تحدث انتخابات حقيقية، كما أن ثقافة الشعب أمامها الكثير، ومن الصعب أن نغير هذا في تلك الفترة، كما أنه لدينا بعض الاتحادات الرياضية الجمعية العمومية لها ناد واحد، فيجب أن نتوسع أولا في الرياضات ثم نقوم بعمل انتخابات للإتحادات".
فيديو قد يعجبك: