إعلان

عمرو موسى: لم أفكر فى رئاسة البرلمان .. و"فى حب مصر" تركت انطباعا انها قائمة الدولة

12:08 م الأربعاء 18 مارس 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:

أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، أن المصداقية السياسية المصرية لن تكتمل إلا بالتنفيذ الكامل لخارطة الطريق وإجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة، لأن البرلمان مسألة ضرورية للمصداقية وإدارة الحكم فى مصر بطريقة جديدة، والتى تتمثل فى الديمقراطية.

وقال موسى فى بيان صحفى اليوم، إنه يتطلب بعد إجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة بشهور قليلة أن يتم تحديد مواعيد انتخابات المحليات، والتى تمثل 54 ألف كرسى لبناء الدولة، ويجب أن يشغل منهم 13 ألف كرسى للمرأة ومثلهم للشباب من سن 21 إلى 35 عامًا، بالإضافة إلى وجود الفلاحين والأقباط والعمال حتى تتحقق الديمقراطية الحقيقية داخل الدولة، ووضع الأساس الأول لإنهاء فساد المحليات

وعلق موسى على اتهام البعض للجنة الخمسين بأنها السبب الرئيسى فى تأخر الانتخابات البرلمانية ، قائلا:" هذا كلام مرسل، و موجهي تلك الاتهامات يدعون الي ابطال او تعديل الدستور وهو امر يرجعنا الي نقطه البداية وهو ما يثير الشكوك في نفسي .

وأوضح أن في الجمهورية المصرية الثالثة بعد جمهورية يوليو وجمهورية الإخوان وأساس الحكم اليوم هو الديمقراطية، وأن الدستور يمكن تعديله حسب الظروف المطلوبة واليات التعديل موجودة في الدستور فقط، مؤكدا أن رئيس لجنة الخمسين لا يكتب الدستور ولكنه يشرف علي عملية كتابته وهو عمل جماعي مشيرا الى أن الدستور منع رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء من ازدواج الجنسية ولكنه لم يفعل هذا لمرشحي البرلمان وللناس حرية الاختيار في النهاية.

كما أضاف عمرو موسى قائلا:" ليس عيبا ان يعتمد الرئيس على مستشارين لديهم خبرة مثل د. الجنزوري ولديه أيضا شباب في طاقمه والأساس هو جمع الخبرة مع الابتكار حتى نحصل على أفضل البدائل.

وأضاف رئيس لجنة الخمسين السابق قائلا:"أن قائمة الدكتور كمال الجنزوري كان عليها علامات استفهام كثيرة والرئيس عبدالفتاح السيسى أكد من قبل على أنه لا يدعم قائمة بعينها وهذا يكفي بالنسبة لي، ولكن قائمة في حب مصر تركت انطباعا أنها قائمة الدولة وبصرف النظر عن الحقيقة فإن الانطباع كان كذلك .

وفى النهاية أكد موسى أنه رئيس شرفى لحزب الوفد ولكنه يمتنع عن التدخل في شئون الحزب، مؤكدا على ضرورة قيام الحزب باعادة النظر في التحالفات التي حدثت مؤخرا فلابد وان يحافظ حزب الوفد على مكانته.

كما علق على حديث البعض برغبته فى تولى منصب رئيس مجلس النواب القادم قائلا:" قالوا أني أريد رئاسة البرلمان وهو شيء لم أفكر فيه وانتقاد الطموح أو المزايدة بالسن دليل على خلل في ثقافة المنتقدين.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان