لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ننشر خطاب مصر والنرويج إلى المانحين في مؤتمر إعادة إعمار غزة

02:12 م الجمعة 06 فبراير 2015

وزير الخارجية سامح شكري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:

طالبت مصر والنرويج الدول والأطراف المناحة التي شاركت في مؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة المنعقد في القاهرة في ١٢ أكتوبر الماضي بتنفيذ تعهداتها والتزاماتها التي قطعتها في المؤتمر.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره النرويجي بروج بريندي وقعا في العاصم النرويجية أوسلو يوم الخميس خطابا مشتركا بهذا الشأن، جاء نصه:

وزارة خارجية جمهورية مصر العربية

وزارة خارجية النرويج

5فبراير 2015

السيدات والسادة،

خلال مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار قطاع غزة في 12 أكتوبر 2014، قام المجتمع الدولي، واستجابة للاحتياجات العاجلة في قطاع غزة، بالتعهد بمنح مبلغ 5.4 مليار دولار لدعم فلسطين؛ نصفهم لإعادة الإعمار في غزة. لقد دعونا الحكومة الفلسطينية لإعادة تفعيل مهامها وتولى السيطرة الفعالة في القطاع، كما دعونا الحكومة الإسرائيلية لتسهيل التعافي المبكر وعملية إعادة الإعمار طويلة المدى.

للأسف، وبعد ثلاثة أشهر من عقد المؤتمر يجب علينا أن نعترف بأن سكان قطاع غزة لازالوا يعانون بسبب ضعف الدعم الدولي وانهيار الوضع السياسي.

إن الاحتياجات الانسانية في القطاع لاتزال كبرى والوضع الأمني في تدهور، وبينما قامت الحكومة الفلسطينية وأجهزة الأمم المتحدة ببذل أقصى الجهود لسد احتياجات القطاع على المدى القصير، فإن تطبيق المزيد من أعمال إعادة الاعمار تحتاج الى دعم مادى سريع من المانحين. إن استئناف اسرائيل لتحويل أموال الجمارك المستحقة واحتواء أي تحركات تصعيدية لهو أمر هام لدعم استقرار الاقتصاد الفلسطينية وتحقيق الأمن في كافة الأراضي الفلسطينية.

منذ انعقاد مؤتمر القاهرة، كان هناك بعض التطورات الايجابية على الأرض: فبرغم تحديات الحصول على مواد بناء كافية إلا أن ''الآلية المؤقتة لإعادة الإعمار'' متواصلة؛ وانخفاض أعداد النازحين المقيمين في مدارس الأونروا، إعداد 55 ألف وحدة سكنية لأنشطة اعادة الإعمار؛ كما تم شراء بعض مواد البناء لمشروعات إعادة الإعمار صغيرة الحجم.

وبرغم تلك التطورات، فإن الحاجة لاتزال عاجلة لمواصلة الجهود الانسانية ولإطلاق مشروعات إعادة إعمار كبير الحجم، كما أنه من الحيوي توسيع نطاق آلية إعادة الإعمار، ومن أجل ذلك نحث المانحين للاستجابة السريعة للأزمة السريعة في غزة بالوفاء بتعهداتهم لإعادة الإعمار التي نعمل على تطبيقها حالياً.

كما أنه يجب إيلاء أهمية كبرى للاستجابة الى الحاجات العاجلة لوكالتي الـ UNRWA و الـ UNDP اللتين سيحتاجان الى 470 مليون دولار في عام 2015. علماً بأنه سيكون هناك حاجة الى 121 مليون دولار في الربع الأول من هذا العام لتوفير الأموال اللازمة لشراء مواد البناء وللدعم المالي الموجه لتأجير المنازل للأشخاص الأكثر احتياجاً وكذلك لإعادة تأهيل المنازل المدمرة جزئياً.

إننا ندعو المانحين فى مؤتمر القاهرة لسرعة الوفاء بالتزاماتنا تجاه الشعب الفلسطينية وللتأكيد على التزامنا بإعادة إعمار القطاع.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: