ليليان داوود: اتُهمت بالعمل مع الموساد الإسرائيلي.. وأشكر نجيب ساويرس- (حوار)
حوار- أحمد لطفي:
تغريدة قصيرة، للإعلامية ليليان داوود، أثارت نوعا من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، حيث قالت ''شباب ما تخلوا شيء يحبطكم.. الشعب ده ياما شاف وكمل، بايدكم سلاح اسمه إرادة الحياة وجلادكم مش بايده إلا أن يحاول سلبها منكم.. تمسكوا بها''، ومن بعدها أطلق رواد التواصل، هاشتاج تصدر الهاشتاجات الأخرى على توتير، يطالب برحيلها من مصر وعملها في الموساد الإسرائيلي، حسب ما زعم البعض.
'' لم أهن أي مؤسسة من المؤسسات المصرية''، هكذا علقت ''داوود'' مقدمة برنامج الصورة الكاملة، على فضائية أون تي في، أثناء حوارها القصير مع مصراوي، لتوضح أنها لم تقصد الإساءة لمصر بأي شكل، مؤكدة في الوقت ذاته أن الحملة تستهدف تشويه صورتها مثلما جرى مع زميليها في أون تي في يسري فودة وريم ماجد... وإلى نص الحوار:
في البداية.. ما هي المشكلة من الأساس؟
حقا، لم أدري المشكلة بالفعل، ولكني وجدت هاشتاج وحملة غير رسمية تطالب برحيلي من مصر وتدعي أني اسيئ لمصر، على الرغم من تقدمي في البرنامج الرأي والرأي الآخر. والموضوع من المفترض أنه ليس له علاقة برأيي الشخصي.
ولكن برأيك.. لماذا شُنت هذه الحملة؟
حقيقا لم أعلم لماذا هذه الحملة وفي هذا التوقيت خاصة مع تزايد اﻻتهامات بأني أعمل مع الموساد الإسرائيلي، الأمر الذي يزيدني ضحكا فضلا عن حملات التشويه والتخوين، فأنا لم أهن أي مؤسسة من المؤسسات المصرية، وكل ما فعلته هو إعطاء حماس للشباب للنهوض بالمستقبل.
فأين تقع المشكلة من وجهة نظرك؟
المشكلة أن لدينا للآسف مشكلة في تكوين المعلومات واختيارها من مصادرها، والحملة تسعي لتشويهي فقط ليس أكتر، فأنا لا أجرأ على إهانة مصر بأي شكل من الاشكال، وحريصة على بقاء مصر بوحدة مؤسساتها، نظرًا لأهميتها في ظل الظروف الراهنة بالمنطقة.
وما رد القناة على تلك اﻻتهامات؟
بصراحة رد القناة كان محترما ولم تبد أي اهتمام وازددت فخرا وشكرا عندما غرد رجل الأعمال نجيب ساويرس وأعلن تضامنه معي وقال مهما اختلفت مع الرأي فمن حقها التعبير عن رأيي.
من برأيك، من وراء تشويه صورة ليليان داوود؟
حقيقة لم أعلم ولكن بالتأكيد نفس الأشخاص الذين شوهوا صورة الإعلاميين يسري فوده وريم ماجد وﻻ ترضي بأن يكون هناك صوت مختلف عنهم.
هل البرنامج مستمر أو سيأخذ فترة من الراحة؟
ﻻ، البرنامج مستمر في مواعيده المعتادة وبنفس السياسة والأهم عرض الرأي والرأي الأخر والمهنية والموضوعية التي تسمت بالبرنامج منذ حلقته الأولي.
ماذا عن الحملة التي دشنت تحت عنوان أدعم ليليان دواد؟
بصراحة، أكن لكل الصحفيين والإعلاميين بالعرفان على دعمي في هذه الحملة الشرسة التي تسببت في تشويه صورتي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: