إعلان

مسيرة حاشدة في فرنسا تنديدًا بإرهاب ''داعش''

08:45 م الأحد 22 فبراير 2015

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس - أ ش أ

نظمت جمعيات فرنسية ومصرية مسيرة، اليوم الأحد، بساحة ''تروكاديرو'' في قلب العاصمة الفرنسية ''باريس'' للتنديد بالإرهاب وللإعراب عن تضامنهم مع مصر ولإدانة ذبح 21 مصريًا في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي.

وجاب المتظاهرون شوارع العاصمة باريس وصولاً إلى ساحة ''أوروجواي'' ورفعوا صورًا ولافتات مؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش المصري، كما رددوا هتافات ''تحيا مصر '' باللغتين العربية والفرنسية .

ورفع المشاركون في المسيرة صورًا للأقباط الذين قتلوا في ليبيا، وكذلك صورة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي تم حرقه حيًا على يد تنظيم داعش الإرهابي.

ودعا المتظهرون المجتمع الدولي إلى التحرك ضد الإرهاب من خلال هتافات ولافتات مكتوب عليها ''مصريون، فرنسيون، دنماركيون ضد الإرهاب وداعش، فالنتحالف معًا الآن''، كما رددوا هتافات مناوئة للولايات المتحدة الأمريكية وقطر وتركيا .

شارك في المسيرة التي انطلقت صوب مقر السفارة المصرية بباريس وسفارة الدنمارك أبناء الجاليات المصرية والعربية في فرنسا ورجال دين مسلمون ومسيحيون ويهود بالإضافة إلى شخصيات ومواطنين من جنسيات مختلفة، فضلاً عن جمعيات حقوق الإنسان الفرنسية وأخرى مناهضة للتمييز والعنصرية.

وقام المشاركون في المسيرة من أبناء الجالية بقراءة بيان أعربوا فيه عن دعمهم لمصر في حربها ضد الإرهاب، كما وصفوا عملية القتل الوحشي لـ ٢١ مواطنًا مصريًا في ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي ''بالمجزرة البربرية''، والتي تتعارض مع كل تعاليم الأديان والقيم الإنسانية.

وأشادوا بموقف الجيش المصري الذي لم ينتظر إلى صباح اليوم التالي بعد إعلان ذبح الرعايا المصريين في ليبيا، وبموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي خرج معزيًا المصريين في ضحاياهم، معلنًا أن ''مصر تحتفظ بحق الرد بالطريقة والوقت المناسب''.

وشددوا على تأييدهم للضربات العسكرية المصرية ''التي لم تستهدف ضرب أي مدنيين، خلافًا لما قامت بإدعائه قناة الجزيرة، القناة التي تبث أنها تدعوا إلى الكراهية في العالم وتدعم الإرهاب.''

وتوجه أبناء الجالية بالشكر للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي اتصل هاتفيًا بالرئيس السيسي للمواساة والتنديد بهذا العمل وكذلك لروسيا الاتحادية ورئيسها فلاديمير بوتين لمساندته للموقف المصري وإبداء الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي لمصر في حربها ضد الإرهاب، كما أشادوا بموقف روما في دعم القاهرة في معركته ضد (داعش).

كما أثنى المصريون بفرنسا - في بيانهم - على دعم الدول العربية لمصر وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والأردن في إدانتهم للحادث البربري ضد المصريين بليبيا وأيضا عرض الدعم الكامل لمصر في حربها ضد الارهاب.

من جانبها، دعت عقيلة السعودي نائب عمدة بلدة دارنسي الفرنسية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - القيادات الفرنسية والأوروبية إلى تغيير سياستها في التعامل مع الإرهاب، وأكدت ''أنه على فرنسا وأوروبا ألا يظلان تابعين للولايات المتحدة التي أشاعت الفوضى في العديد من البلدان ومنها العراق وليبيا وأفغانستان وسوريا وتعمل لخدمة مصالحها'' على حد قولها.

وأضافت أنها تشارك اليوم في المسيرة كناشطة وليست كمسؤولة حكومية، مشيرة إلى أن العالم يواجه اليوم وحشية لا تحتمل تستهدف كل الأشخاص بمخلف ديانتهم، مشددة على ضرورة مواجهة الإرهاب بكل حزم والشروع بجدية في حل الصراعات المزمنة في الشرق الأوسط مثل القضية الفلسطينية، معربة عن أمنيتها أن تستعيد مصر مكانتها كدولة رائدة في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

 

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان