وزير الخارجية يصل نيويورك ويبدأ على الفور مشاوراته قبل جلسة مجلس الأمن

كتب - سامي مجدي:

عقد وزير الخارجية سامح شكري فور وصوله الى نيويورك اجتماعا مع مندوبة الأردن باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، ومع مندوب ليبيا بهدف التنسيق والتحضير للتحرك المرتقب في مجلس الأمن لبحث اعدام تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في ليبيا ٢١ مصريا مساء الأحد وتداعياته وسبل مواجهة خطر الارهاب في ليبيا باعتباره يهدد الامن والسلم الدوليين.

ووصل شكري الى نيويورك لقيادة التحرك الدبلوماسي في الأمم المتحدة وحشد الدعم الدولي الداعم للتحرك في ليبيا ضد الارهاب.

وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي بأنه تقرر عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الأربعاء المقبل.

وأشار عبد العاطي إلى أن شكري سيجري مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك ولوضع إستراتيجية للتحرك تمهيدا لعقد الجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن الأربعاء القادم.

وكانت مصر قد دعت التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية داخل العراق وسوريا إلى مواجهة المتشددين في ليبيا، بعد يوم واحد من بث مقطع فيديو يظهر مقاتلي التنظيم وهم يذبحون 21 مصريا هناك.

وذكرت مصر وليبيا الاثنين أنهما شنتا غارات جوية على أهداف للدولة الإسلامية في ليبيا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان وصل مصراوي "تجدد مصر مطالبتها لدول التحالف الدولي .. باتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضي الليبية".

وكانت القيادة العامة للجيش قد قالت في بيان إن "القوات المسلحة وجهت ضربة جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا".

وجاء في البيان أن "القوات المسلحة قامت فجر اليوم الاثنين الموافق 16/2 بتوجيه ضربة جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر تنظيم داعش الإرهابى بالأراضى الليبية".

وأكدت مصر على "حقها الثابت في الدفاع الشرعي عن النفس وحماية مواطنيها في الخارج ضد أي تهديد وفقاً لنصوص ميثاق الأمم المتحدة التي تكفل للدول فرادى وجماعات حق الدفاع الشرعي عن النفس".

أوضح البيان أنه إنطلاقا من هذا الأمر فقد نفذت مصر فجر اليوم ضربات جوية استهدفت مواقع ومراكز تخزين تابعة لتنظيم داعش الإرهابي فى مدينة درنة الليبية.

وقال البيان إن الوزارة تقوم حاليا باتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، واستدعت كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد حادث أمس، مؤكدة الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديداً ليبيا.

وطالب بيان الخارجية بأن يتحمل المجتمع الدولي مسئولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية التى تشترك فيما بينها فى تبنى الإيديولوجيات المتطرفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا