الكنيسة الأرثوذكسية تحسم الجدل حول صحة فيديوهات ذبح المصريين في ليبيا

كتبت - عبير القاضي:

استنكر القمص بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة الارثوذكسية، مقتل 21 مصرياً قبطياً في الاراضي الليبية على يد تنظيم داعش الارهابي، والذي قاموا ببث فيديوهات مصورة للحظات الاخير في حياتهم ولحظة إعدامهم، قائلا :'' طريقة قتلهم مرعبه ولا إنسانية''.

وبعد حالة الجدل حول صحة الفيديوهات، كشف بولس خلال مداخلة هاتفية على التليفزيون المصري، أمس الاحد، إنه تواصل مع وزارة الخارجية للتأكد من صحة الفيديوهات التي نشرتها داعش عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وتم تأكيد أن الفيديوهات حقيقية، لافتاً إلى أن مطالب أهالي القتلى عودة الجثامين إلى مصر ودفنها في المقابر الخاصة بهم.

وأضاف: ''إننا لن نهدأ حتى ينال الجناة الأشرار جزاؤهم العادل إزاء جريمتهم''، مؤكداً على ثقة الكنسية في الرئيس عبد الفتاح السيسي، باسترجاع حق المصريين''.

وتابع :''نعزي الوطن كله وتحسب أن دمائهم تصرخ أمام الديان العادل الذي لا يغفل ولا ينام، وسوف يجازي كل وأحد عما صنعته يداه''.

ومن جانبه نعى الأب سيدراك غالي راعي كنيسة سمالوط بالمنيا، الضحايا المصريين بليبيا، قائلا :''تحدثنا كثيرًا عن ضرورة تغيير الخطاب الديني وأتمنى أن ننتقل من مرحلة الكلام إلى الفعل على أرض الواقع، الله يعين مصر على حربها ضد الارهاب والتطرف''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا