لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الأحزاب تدين مقتل المصريين في ليبيا وتطالب بالرد الفوري

01:51 ص الإثنين 16 فبراير 2015

مقتل 21 مصريًا في ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلا

كتب - علاء أحمد:

أدانت عدد من الأحزاب المصرية، مقتل 21 مصريًا في ليبيا على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مطالبين بالرد الفوري والقوي من الحكومة المصرية.

ونعي حزب المحافظين، برئاسة المهندس أكمل قرطام، إعدام تنظيم داعش إرهابي لـ21 مصريًا من المقيمين بليبيا، معرباً عن تعازيه لأسر الضحايا، ولكل أبناء الشعب المصري .

وطالب الحزب - في بيان له - الدولة المصرية بالرد الفوري والقوي على مثل هذه "التنظيمات الإرهابية" .

وشدد المحافظين، على أن إعدام "داعش" لـ21 قبطيًا لا يُحزن أقباط مصر فقط فهم ابناء كل المصريين، مشيرًا إلى أن مصر تواجهه عدة مخاطر داخليًا وخارجيا لزامًا على الشعب المصري أن يصطف خلف قيادته السياسية، وقواته المسلحة لمواجهة الإرهاب الذي يتربص بالدولة .

بينما أعرب حزب الدستور، عن الإدانة القوية و الألم الشديد و الصدمة للعمل الإرهابي البشع الذي تعرض له21 مواطنا مصريا في ليبيا، و ذبحهم على يد تنظيم داعش، مؤكدًا على أن العمل الإرهابي يستوجب ردا سريعا وحاسما من الحكومة المصرية، ونطالب باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أرواح المصريين في ليبيا.

وطالب الدستور، الحكومة في بيان رسمي، بدراسة كل البدائل المطروحة للرد على هذه الجريمة بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، ومجلس الأمن الدولي.

وعبر الحزب عن خالص عزاءه لأسر المواطنين المصريين ضحايا إرهاب لا يمت للدين بصلة - علي حد وصف البيان.

ومن جانبه قام حزب المصريين الأحرار، بتأجيل مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذى كان مقرراً عقده الاثنين، بعد حادث مقتل المصريين المختطفين في ليبيا، ونعي الحزب الضحايا الذين راحوا ضحية الإرهاب - علي حد وصف الحزب.

وقام حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، بنعي للمصريين بعد إعدام تنظيم داعش 21 مصريا من المقيمين بليبيا.

وقال الحزب، في بيان له، "إعدام أبنائنا لطمة كبيرة للمجتمع الدولي قبل أن تكون فاجعة للشعب المصري، بسبب محاصصته فى محاربة الإرهاب والكيل بمكيالين فيما يحدث في مصر من إرهاب أو لأبنائها في الخارج من أعمال إرهابية وحشية"- علي حد وصفه.

وناشد الحزب، الحكومة المصرية باستئصال هذه "التنظيمات الإرهابية"، وأن يكون رد فعل الدولة المصرية والإعلام والنخب السياسية ردا قويا؛ مؤكدًا أن الدولة المصرية، تواجه إرهابا داخليا وخارجيا يستدعى تضافر الجميع والاصطفاف الشعبي خلف الرئيس والدولة، لمواجهة ما نتعرض له بالداخل وما يتعرض له أبناء شعبنا بالخارج من إرهاب - علي حد وصف البيان.

وقدم الحزب، تعازيه للبابا تواضروس الثاني، ولكافة الأقباط، معربا عن مواساته لأسر الضحايا في مصابهم الأليم الذى هز مشاعر جميع أبناء الشعب المصري بمختلف معتقداتهم الدينية وانتماءاتهم السياسية- بحسب البيان .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان