الوفد يقرر الاستمرار في انتخابات البرلمان على القوائم والفردي
كتب- علاء أحمد:
انتهت الهيئة العليا لحزب الوفد بإجماع الآراء، إلى المشاركة بكل قوة في خوض الانتخابات النيابية، سواء على القوائم أو الفردي محتكمة إلى ضمير ووعي الشعب المصري، وتحقيقا للاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، ووصولًا إلى استقرار سياسي واقتصادي وأمنى واجتماعي.
وقال بيان صحفي صادر عن حزب الوفد اليوم السبت، إن الهيئة العليا للوفد استعرضت -خلال اجتماعها- لهجمة الإعلامية التي تشنها بعض وسائل الإعلام من تخوين واتهام حزب الوفد لمجرد دعوة رئيسه للهيئة العليا للاجتماع .
وأضاف البيان "استبقت النتائج التي سيسفر عنها هذا الاجتماع، خاصة وأن حزب الوفد حزب مؤسسي له لائحته ومؤسساته وفي قمتها الهيئة العليا صاحبة القرار النهائي في مثل هذه الظروف وعلى رأسها خوض الانتخابات النيابية من عدمه".
وتابع "رغم إعلان رئيس الوفد في وسائل الإعلام أكثر من مرة أن مقاطعة الانتخابات قد اختفت من قاموس الوفد السياسي منذ عام 1990 وذلك من واقع تجاربه ومبادئه وثوابته الوطنية التي واكبت مسيرته منذ ثورة 1919 وحتى الآن والمشهود لها داخلياً وخارجياً وإقليمياً ودولياً .. هذا هو الوفد الذي كان وسيظل حزب الوطنية المصرية وتقديراً ووقوفاً إلى ما يصبوا إليه الشعب المصري بتاريخه النضالي العظيم .. واحتكاماً إلى ضمير الشعب المصري الذي كان سنداً وظهيراً لحزب الوفد".
وشددت الهيئة العليا "لا يفوتنا أن تسلط الأضواء على الواقع الأليم الذي يشهده الشارع المصري من انفاق مالي مشبوه أربك المشهد الانتخابي وافزع الشعب المصري مما يجهر به رموز لفظها الشعب المصري وثار من أجلها".
وناشد الوفد أبناء شعب مصر العظيم أن يرفعوا شعاراً وطنياً يعلي مصلحة الوطن والمواطن ويعلن أن إرادة المصريين ليست سلعة تباع وتشترى بثمن بخس رخيص وأن المرشح الذي تقاضى أموالاً كي يبيع بها أصوات الناخبين هو فاقد للاعتبار ولا يستحق صوتاً واحداً من أصوات ناخبيه.
وكانت الهيئة العليا لحزب الوفد اليوم السبت، وناقشت كافة المستجدات على الساحة السياسية بشأن الانتخابات البرلمانية، كاستحقاق ثالث من خارطة الطريق التي اجتمعت عليها القوى السياسية والوطنية والحزبية يوم 3 يوليو 2013، تحقيقاً وترسيخاً لإرادة الشعب المصري التي ثار من أجلها ثورتين عظيمتين في أقل من ثلاثين شهراً .
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: