إعلان

بعد عام و8 شهور.. ''مصر القوية'' يحسم موقفه من ''30 يونيو'' ويعلن مقاطعة الانتخابات

03:41 م الجمعة 13 فبراير 2015

عبد المنعم ابو الفتوح رئيس حزب مصر القوية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ مصطفى الجريتلي:

أصدر حزب مصر القوية بيانه السياسي في مؤتمره الأول العام، موجهًا إياه لأعضائها تضمن 13 بندًا بالإضافة لتوضيح موقف الحزب وروئيته للأوضاع.

ووصف الحزب في البند الثالث عشر من البيان ما حدث بـ ''30 يونيو'' و ما تلاها في ''3 يوليو'' بـ ''الانقلاب''، حيث جاء : ''رفض الحزب للمشاركة في الانقلاب على الدستور وعلى الثورة وعلى المسار الديمقراطي، والذي بدا في مشهد الثالث من يوليو الذي تصدره وألقى بيانه وزير الدفاع''.

وأكد الحزب أنه قام على أكتاف شباب كانوا - ولا زالوا - جزء من ثورة يناير التي قامت لتحقيق العدالة بين المصريين، ولحصولهم على حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية، ولحفظ كرامتهم الإنسانية - على حد البيان.

وأضاف الحزب أنه رغم أن أوراق الحزب الرسمية قد قدمت للجنة شؤون الأحزاب في الحادي والثلاثين من أكتوبر 2012، ورغم أن الحزب قد حصل على رخصة إشهاره الرسمية في الثاني عشر من نوفمبر؛ إلا أن الحزب بدأ قد نشاطه السياسي الفعال قبل هذين التاريخين، وكان من ضمن بعض التفاعلات.

وأشار إلى أنه استمر بعد أن تم إشهاره رسميا من لجنة شؤون الأحزاب في الثاني عشر من نوفمبر 2012، في القيام بدوره الوطني في محاولة الوصول إلى مساحة توافق بين القوى السياسية المحسوبة على الثورة خصوصا فيما يتعلق بوثيقة الدستور، وما يتعلق بعملية إدارة الاختلاف بين السلطة والمعارضة التي كان الحزب جزء منها، إلا أن الرئيس الدكتور محمد مرسي وحكومته وجماعة الإخوان قد أصروا على المضي قدما في خط الانفراد بالسلطة وتهميش كل قوى الثورة والاكتفاء بالتحالف مع القوى الإسلامية وبعض فلول الوطني ومؤسسات الدولة البيروقراطية الفاسدة؛ مما أدى إلى زيادة الاستقطاب الإسلامي العلماني والابتعاد عن خط الثورة الذي كان يجب أن يكون هو الخط الفاصل الوحيد للخلاف بين القوى السياسية - على حد وصفه.

وعن أحداث 30 يونيو، قال الحزب أنه دعا إلى انتخابات رئاسية مبكرة في أكثر من ندوة في أكثر من جامعة مصرية بسبب استمرار فشل الرئيس مرسي في إدارة شؤون البلاد، وبسبب تعامل رئيس الجمهورية باعتباره ممثلا لجماعة الإخوان لا رئيسا لكل المصريين، وخوفا من حدوث انقلاب عسكري في حال استمرار تأزم الوضع السياسي، وكان ذلك طوال شهري مارس وإبريل 2013.

وأشار إلى مشاركة الحزب في مظاهرات الثلاثين من يونيو الداعية لانتخابات رئاسية مبكرة أو الاستفتاء على استمرار رئيس الجمهورية من عدمه، وتأكيد الحزب على أن يتم ذلك من خلال مسار الدستوري ورفض كل ما أثير من مقترحات بشأن تدخل القوات المسلحة لعزل الرئيس أو تولي رئيس المحكمة الدستورية حكم البلاد بعد تعطيل الدستور.

وقال البيان :'' استمر الحزب في محاولاته لإقناع رئيس الجمهورية بتلبية المطلب الشعبي باستقالته أو الدعوة لاستفتاء على استمراره في منصبه؛ حفاظا على المسار الديمقراطي ومنعا لانقلاب عسكري باتت بعض القوى السياسية داعية إليه بشكل صريح، وذلك من خلال الاتصال بمستشاري ومساعدي رئيس الجمهورية الذي رفض طلبا بمقابلته، أو بوزارة الدفاع التي طلب من وزيرها بشكل صريح عدم دخول الجيش مرة أخرى في مستنقع السياسة، أو بجماعة الإخوان للتأثير على رئيس الجمهورية، ولكن لم تفلح كل هذه المحاولات - للأسف - وأصرت كل الطراف على المضي قدما في هدم المسار الديمقراطي وتوريط الجيش في مستنقع الخلاف السياسي والعودة إلى صدارة المشهد السياسي من خلال انقلاب الثالث من يوليو 2013''.

وتابع :'' رفض الحزب للمشاركة في الانقلاب على الدستور وعلى الثورة وعلى المسار الديمقراطي، والذي بدا في مشهد الثالث من يوليو الذي تصدره وألقى بيانه وزير الدفاع''.

أعلن الحزب رفضه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية؛ بسبب - ما وصفه - بعدم توافر أجواء سياسية تصلح لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية، وبسبب تفصيل قانون للانتخابات يسمح بسيطرة رجال النظام وتابعيه ومسانديه من رجال أعمال وفاسدين ومتنفذين، ويمنع من المنافسة الحزبية التي هي روح العملية السياسية، وبسبب استمرار القمع الأمني وكبت الحريات وقتل المعارضين.

وأنهى الحزب بيانه بأنه سيسعى الحزب خلال الفترة القادمة لجبر قصوره في التواصل مع الشعب المصري بكافة فئاته وتنوعاته.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان