إعلان

خبراء: زيارة بوتين لمصر إنذار للقوى الكبرى

07:52 م الأربعاء 11 فبراير 2015

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الرئيس عبد الفتاح ا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

تقرير - محمود سليم:

أجمع دبلوماسيون سابقون وأساتذه اقتصاد على أهمية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوتين لمصر، والتي استمرت يومين؛ في دفع مصر لاستعادة دورها الأقليمي والدولي، مشددين على أنه إنذار للقوى الكبرى في احترام إرادة مصر.

ووصل الرئيس الروسي مساء الأثنين، فى أول زيارة له للمصر منذ 10 سنوات.

ويرى مندوب مصر الأسبق لدى الأمم المتحدة السفير أحمد أبو الخير، أن الزيارة أحدثت توازنا في العلاقات الدولية المصرية، وأعادت الصداقة بين مصر وروسيا، كما كانت عليه في عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرًا إلى تأثيرها على العلاقات الثنائية في الشقين الأمنى والاقتصادي.

وأعلن السيسي في مؤتمر له أمس بالقصر الرئاسي بكوبري القبة، عن توقيع 6 اتفاقيات مع الجانب الروسى في مقدمتها تعزير التعاون العسكرى المشترك بين البلدين، مؤكداً على ضرورة دفع التعاون التجاري والاقتصادي بينهما.

وتشمل الاتفاقيات إقامة منطقة حرة بين البلدين، وضرورة تعزيز التعاون في المجالات السلمية للطاقة النووية، والتعاون مشتركة مع الجانب الروسي فى قطاع الطاقة وإقامة محطة نووية فى الضبعة.

ويشير أبو الخير في تصريحات لمصراوي إلى أن الزيارة استعادت لمصر دورها الدولي، مشددًا على أنه إنذار شديد اللهجة للقوى الكبرى التي تريد الهيمنة على الإرادة المصرية أنها لن تستطيع أن تنال من مصر و أن عليها إحترام الإرادة المصرية.

واتفقت القاهرة وموسكو، على أن تحدى الإرهاب الذي تواجهه مصر لا يقف عند أي حدود، وأن مواجه الإرهاب تتطلب التعامل معها أمنياً وفكرياً.

وأوضح مندوب مصر الأسبق لدى الأمم المتحدة أن اتفاق السيسي ويوتين على الدفع بالجنية المصرى و الروبيل الروسي فى التبادل التجاري بدلا من الدولار, خطوة جيدة في دعم الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن روسيا وجهت رسالة خلال الزيارة بأنها لن تتخلى عن مصر.

ويؤكد استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حسن نافعة، أن نجاح زيارة بوتين إلى مصر كان تحديًا كبيرًا في إبراز الصورة الجيدة لمصر، مشيرًا إلى أن الزيارة فرصة لصياغة مواقف مشتركة يخص التعامل مع الأزمات التى تمر بها المنطقة العربية.

وأشار نافعة في تصريحات لمصراوي إلى أن استقرار الوضع الأمني خلال الزيارة ساهم بشكل كبير في نجاحها، موضحًا أن الاتفاقيات التي صاغها الرئيسن خلال الزيارة ساهمت بشكل كبير في دخول البلدين في منطقة جديدة من العلاقات الاقتصادية.

ولفت النظر إلى أن الزيارة عكست رغبة القيادة السياسية فى تقليص التبعية لأمريكيا وافساح المجال الدولى لاستقطاب تجمعات ودول جديدة بهدف تعزيز التعاون الدولى فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. الروسية المصرية.

وأكد السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أهمية الزيارة لمصر في الوقت الحالي، موضحًا "ناقش الرئيسيان ملف الإرهاب واتفقا على أساليب لمحاربة الفكر التكفيرى وتبادل المعلومات الأمنية وتنسيق المواقف الروسية المصرية".

وأشار هريدي إلى أن  اتفاق السيسي وبوتين على إنشاء أول محطة طاقة نووية فى مصر، يعكس التوجه المصري في العلاقات الخارجية في الفترة الحالية، موضحًا أن التعاون المصري الروسى يخدم السياسة الخارجية المصرية ويعزز من استقرار الوضع الداخل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان