إعلان

البيئة : مساهمة مصر في قمة المناخ تأتي في مبادرتين للطاقة المتجددة والتكيف مع التغيرات

02:07 م الخميس 03 ديسمبر 2015

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب-إٍسلام الجوهري

اوضح الدكتور خالد فهمى وزير البيئة أنه تأتى مساهمة مصر قمه المناخ باعتبارها ممثلة للقارة الإفريقية تتمثل في مبادرتين وهما، المبادرة الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة والاخرى المبادرة الخاصة بتمويل برامج التكيف مع التغيرات او التأثيرات المناخية.

واشار فهمى في تصريحات صحفية له اليوم إلى أن مبادرة الطاقة الجديدة والمتجددة مكونة من مرحلتين . المرحلة الأولى من 2016 إلى 2020 وهى تستهدف إضافة 10 جيجا واط .اما المرحلة الثانية فهمي من 2020 إلى 2030 وتستهدف إضافة حد أقصي 300 جيجا واط .

كما اوضح فهمي ان الدول المتقدمة ستساهم في تمويل هاتين المبادرتين انطلاق من دور الدول المتقدمة في قياده جهود مكافحه اثار تغير المناخ.

كما اشار فهمى الى أن العائد لا يتلخص فقط في إنتاج الكهرباء التي تعد شريان التقدم والتنمية الاقتصادية وإنما يأخذ بعين الاعتبار ايضا اننا في افريقيا نحتاج إلى تحقيق نمو  دون التأثير على المناخ.

واوضح فهمى في حديثه إلى أن إمكانيات التصنيع المحلى في مصر وجنوب افريقيا يمكن أن تقود او تؤدى  عمليات تصنيع المعدات بالطاقة الجديدة والمتجددة إلى إتاحة مزيد من فرص العمل وزيادة العائد الاقتصادي.

واشار فهمى في حديثه عن التوعية عن التهديدات والفرص المتاحة من وراء التغيرات المناخية ان مصر لديها إمكانيات كبيرة للمساهمة في هذا المجال موضحا انه بالنسبة للطاقة الجديدة والمتجددة بمصر تعد سياسات الحكومة المصرية ووزارة الكهرباء في رفع مستوى مساهمة الطاقة الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة مما يجعل مصر بذلك من الدول التي تفي او تنفذ التزاماتها  إضافة إلى مشروعات الطرق التي تنفذ حاليا فكلما زادت كفاءة او طاقة الطرق التي تنفذ حاليا كلما انخفضت انبعاثات الغازات علاوة على مشروعات المياه والمشروعات الخاصة بترشيد الطاقة حيث يمكن توفير  استخداماتنا للطاقة وبالتالي احداث خفض في الانبعاثات .

 واختتم فهمى حديثه قائلا ان  مصر تتفاوض حتى لا تكون التغيرات المناخية عائقا امام التنمية الاقتصادية سواء للدول الافريقية او مصر.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان